إن لأيام الوصال عندما حرمة وذماما

كان بعض الأغنياء كثير الشر فطال عليه الأمد ، فبطر وعصى ، فما زالت نعمته ولا تغيرت حالته ، فقال : يا رب ، تغيرت طاعتي ، وما تغيرت نعمتي ، فهتف به هاتف يقول : هذا ، إن لأيام الوصال عندنا حرمة وذماما ، حفظناها نحن لك ، وضيعتها أنت لنا . المرجع من كتاب بحر الدموع للإمام ابن الجوزي رحمه – الفصل العشرين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *