طُوبى لمن أحياها

قيام الليل طاعة عظيمة ، وهو من السنن المؤكدة وله فوائد عديدة نذكر منها :

1-  الاقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتأسي به ، وقد قال الله عز وجل : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا } (21) سورة الأحزاب .

2-   تكفير الذنوب والخطايا فإن بني آدم يخطئون بالليل والنهار فيحتاجون إلى الاستكثار من مكفرات الخطايا .

قال ثابت : كابدت قيام الليل 20 سنة وتنعمت به 20 سنة أخرى .

قيل للحسن البصري رحمه الله : ما بال المتهجدين أحسن الناس وجوهاً ؟ فقال : خلوا بالرحمن ، فألبسهم نوراً من نوره .

يـا رجـــالَ الـليل جِـدُّوا          رُبَّ داع لا يــــــُرَدُّ

مـــا يــقوم الـلـــــــــيل إلا         من له عَـزْم وجِــــدُّ

ليــس شيءٌ كـصــــــــلاة         الـلـــيل لِلقــبر يُعـــد

وقيل أيضاً :

صلاتُك نورّ والعــبادُ رقــود

ونومك ضِدٌّ للصلاة عنيـــدُ . انتهى .

الشاهد :

طُوبى لمن أحيا هذه السُنة !

المراجع :

لطائف المعارف ، الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله ، ط / دار الحديث ” ص 60 ” ، فصل : شهر الله المحرم ، مبحث : فضل قيام الليل .

المدهش ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / دار الحديث ” ص 370 ” ، الفصل التاسع والسبعون .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *