{ ِإنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى }

قال الليث ، عن سعيد المقبري ، عن أبيه ، عن أبي هُريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ﷺ قال : { ما من الأنبياء من نبيّ إلا وقد أُعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر ، وإنما كان الذي أُوتيتُه وحياً أوحاه الله إليّ ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة } ، مُتفقٌ عليه.

قال المُؤلف : هذه هي المُعجزة العُظمى ، وهي القُرآن فإن النبيّ من الأنبياء عليهم السلام كان يأتي بالآية – المُعجزة – وتنقضي بموته ، فقلّ لذلك من يتبعه ، وكثر أتباع نبينا ﷺ لكون مُعجزته الكُبرى باقية بعده ، فيؤمن بالله ورسوله كثيرٌ ممّن يسمعُ القُرآن على مَرّ الأزمان ، ولهذا قال : فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة ، انتهى.

الشاهد :

قال الله تعالى : { إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا }.

المصدر :

سير أعلام النُبلاء ، الإمام شمس الدين الذهبي رحمه الله ، ط / المكتبة العصرية { 1/527 } ، باب جامع من دلائل النبوة ، بتصرف.

انستقرام : dramy2010

صورة رقم : 979

💎💎💎

 تيليجرام : { قناة معلومة موثقة } 

https://t.me/dramy2010

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *