قال أبو الدرداء رضي الله عنه ” إذا نام العبد عرج بروحه إلى تحت العرش فإن كان طاهرا أذن لها بالسجود وإن لم يكن طاهرا لم يؤذن لها بالسجود ، فهذه والله أعلم – والكلام للمؤلف – هي العلة التي أمر الجنب لأجلها أن يتوضأ إذا أراد النوم . المرجع : من كتاب مفتاح دار السعادة للإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله – فصل – الأصل الأول في العلم وفضله وشرفه وبيان عموم الحاجة إليه ، الوجه التاسع والعشرون بعد المئة . |