- المراد من الزكاة : ابتلاء مدعي محبة الله تعالى بإخراج محبوبه ، والتنزه عن صفة البخل المهلك ، وشكر نعمة المال.
- الإسرار بإخراجها لكونه أبعد من الرياء والسمعة ، وفي الإظهار إذلال للفقير أيضاً.
- أن لا يُفسدها بالمنّ والأذى ، وذلك أن الإنسان إذا رأى نفسه محسناً إلى الفقير ، منعماً بالإعطاء ، ربما حصل منه ذلك.
- أن يستصغر العطية ، فإن المستعظم للفعل معجب به ، وقد قيل : لا يتم المعروف إلا بثلاث : بتصغيره ، وتعجيله ، وستره.
- أن ينتقي من ماله أحله وأجوده وأحبه إليه.
- أن يطلب لصدقته من تزكو به ، وهم خصوص من عموم الأصناف الثمانية ، انتهى.
الشاهد :
قال الله تعالى : { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } (60) سورة التوبة
المرجع :
مختصر منهاج القاصدين ، الإمام ابن قدامة المقدسي رحمه الله ، ط / دار الفجر للتراث ” 39 ، 40 ” ، فصل : في دقائق الآداب الباطنة في الزكاة ، بتصرف.