قال الله تعالى : { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ } (54 ، 55) سورة القمر ، فسمى جنته مقعد صدق لحصول كل ما يراد من المقعد الحسن فيها كما يُقال مودة صادقة إذا كانت ثابتة تامة وحلاوة صادقة وحملة صادقة ومنه الكلام الصدق لحصول مقصوده منه وموضع هذه اللفظة في كلامهم الصحة والكمال ومنه الصدق في الحديث والصدق في العمل ، والصدق الذي يصدق قوله بالعمل ، انتهى.
المرجع :
حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح ، الإمام ابن قيمّ الجوزية رحمه الله ، ط / دار الكتب العلمية ” 81 ” ، الباب 21 ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 513