قال الله تعالى : { وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ } (64) سورة العنكبوت ، والمراد الجنة عند أهل التفسير. قالوا : وإن الآخرة يعني الجنة لهي الحيوان دار الحياة التي لا موت فيها فقال الكلبي : هي حياة لا موت فيها. وقال الزجاج : هي دار الحياة الدائمة وأهل اللغة على أن الحيوان بمعنى الحياة ، وقيل غير ذلك ، انتهى.
المرجع :
حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح ، الإمام ابن قيمّ الجوزية رحمه الله ، ط / دار الكتب العلمية ” 79 ، 80 ” ، الباب 21 ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 509