فعدد أسماء الجنة 12 اسما حسب ما ورد ذكرها في القرآن العظيم وإليكم التفاصيل : الاسم الأول : ” الجنة “ وهو الاسم العام المتناول لتلك الدار وما اشتملت عليه من أنواع النعيم واللذة والبهجة والسرور وقرة الأعين . الاسم الثاني : ” دار السلام “ وقد سماها الله بهذا الاسم في قوله : ” لهم دار السلام عند ربهم ” . الاسم الثالث : ” دار الخلد “ وسميت بذلك لأن أهلها لا يظعنون عنها أبدا كما قال تعالى : ” عطاء غير مجذوذ ” . الاسم الرابع : ” دار المقامة “ قال تعالى حكاية عن أهلها : ” وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور الذي أحلنا دار المقامة من فضله … ” . الاسم الخامس : ” جنة المأوى “ والمأوى مفعل من أوى يأوي إذا انضم إلى المكان وصار إليه واستقر به . الاسم السادس : ” جنات عدن “ فقيل هي اسم لجنة من الجنان والصحيح أنه اسم لجملة الجنان وكلها جنات عدن . الاسم السابع : ” دار الحيوان “ قال تعالى : ” وإن الدار الأخرة لهي الحيوان . الاسم الثامن : ” الفردوس “ قال تعالى : ” أولئك هم الوارثون الذي يرثون الفردوس هم فيها خالدون ” . والفردوس اسم يقال على جميع الجنة ويقال على أفضلها وأعلاها ، وأصل الفردوس البستان . الاسم التاسع : ” جنات النعيم “ قال تعالى : ” إن الذين ءآمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم ” . وهذا اسم جامع لجميع الجنات لما تضمنته من الأنواع التي يتنعم بها من المأكول والمشروب والملبوس و و و . الاسم العاشر : ” المقام الأمين “ قال تعالى : ” إن المتقين في مقام أمين ” . والمقام موضع الإقامة والأمين الأمن من كل سوء . الاسم الحادي عشر والثاني عشر : ” مقعد الصدق وقدم الصدق “ قال تعالى : ” إن المتقين في جنات ونهر* في مقعد صدق عند مليك مقتدر ” فسمى جنته مقعد صدق لحصول كل ما يراد من المقعد الحسن فيها . انتهى . جعلنا الله وإياكم من أهل الفردوس الأعلى من الجنة المرجع من كتاب : حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح – للمؤلف الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله . – الباب الحادي والعشرون – في أسماء الجنة ومعانيها واشتقاقاتها . |