نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن القزع ، وهو أن يُحلق بعض رأس الصبي ويدع بعضه ، وهذا من كمال محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم للعدل ، فإنه أمر به حتى في شأن الإنسان مع نفسه ، فنهاه أن يحلق بعض رأسه ويترك بعضه ، لأنّه ظُلمٌ للرأس حيث ترك بعضه كاسياً وبعضه عارياً ، ونظيرُ هذا أنّه نهى عن الجُلوس بين الشمس والظلّ ، فإنّه ظُلمٌ لبعض بدنه ، ونظيره نهى أن الرجل أن يمشي في نعل واحدة ، بل إما أن ينعلهما أو يحفيهما ، والقزع أربعة أنواع :
1. أن يُحلق من الرأس مواضع من ههنا وههنا . مأخوذ من تقزٌعٍ السحاب وهو تقطّعه.
2. أن يُحلق وسطه ويُترك جوانبه ، كما يفعله شمامسةُ النّصارى.
3. أن يُحلق جوانبه ويُترك وسطه.
4. أن يُحلق مُقدّمه ويُترك مُؤخرهُ ، وهذا كلُهُ من القزع ، والله أعلم ، انتهى.
المرجع :
تُحّفة المودود بأحكام المولود ، الإمام ابن قيمّ الجوزية رحمه الله ، ط / مكتبة نزار الباز ” 90 ” ، فصل : الحلق ومسألة القزع ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 540
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010