إن الأخطار التي تتعرض لها الطائرة وهي في كبد السماء – كالصواعق واحتمال السقوط وما إلى ذلك – ليس أشد عليها من الخطر الذي تتعرض له إن بقيت دون حراك على الأرض ؛ ونعني بالخطر الذي يصيبها هو الصدأ – إن طيرانها في الجو يجعلها أقل عرضة للصدأ والتآكل . انتهى .
وقد صدق من قال :
إن كان الشغل مجهدة فإن الفراغ مفسدة .
المرجع :
من كتاب كيف أصبحوا عظماء ؟
للمؤلف :
د/ سعد سعود الكريباني .
طبعة مكتبة جرير والعبيكان ” ص 31 ” .
” بتصرف “