أبو قلابة الجرمي عبد الله بن يزيد البصري ، له روايات كثيرة عن جماعة من الصحابة وغيرهم ، كان من كبار الأئمة والفقهاء ، وطُلب للقضاء فهرب منه وتغرّب ، قدم الشام فنزل دارَيّاً وبها مات رحمه الله ، قال أبو قلابة : لا يكن همّك ما تُحدّث به الناس ، فلعل غيرك ينتفع ويستغني وأنت في الظلمة تتعثر ، وقال : إذا بلغك عن أخيك شيء تكرهه فالتمس له عُذراً جهدك ، فإن لم تجد له عُذراً فقل : لعل لأخي عُذراً لا أعلمه ، انتهى.
الشاهد :
حُسن الظن راحة.
المرجع :
البداية والنهاية ، الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله ، ط / دار الأخيار ” 9 / 185 ” ، فصل : سنة 123هـ ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 515