- مَنْ كان فقيراً.
2. مَنْ عجز عن السفر للتكسب ، والضرب في الأرض هو السفر.
3. مَنْ كان شديد التعفّف وإظهاره الغنى ، حتى يحسبهم الجاهل أغنياء من تعففهم وعدم تعرضهم ، وكتمانهم حاجتهم.
4. أنهم يُعرفون بسيماهم ، وهي العلامة الدالة على حالتهم التي وصفهم الله بها.
5. تركهم مسألة الناس ، فلا يسألونهم شيئاً ، والإلحاف هو الإلحاح ، والنفي متسلط عليهما معاً.
فهذه بعض صفات المُستحقين للصدقة ، فألغاها أكثر الناس ، ولحظوا منها ظاهر الفقر وزيّه من غير حقيقته ، وأما سائر الصفات المذكورة ، فعزيز أهلها ، ومن يعرفهم أعز ، والله يختص بتوفيقه من يشاء ، انتهى.
الشاهد :
اختر المُستحق للصدقة بعناية.
المصدر :
طريق الهجرتين ، الإمام ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله ، ط / مكتبة نزار الباز { 318 } ، فصلٌ في مراتب المُكلفين في الدار الآخرة وطبقاتهم فيها ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 959
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }