قال علماء التاريخ : وكان هذا السرير في قصر عظيم مشيد رفيع البناء محكم وكان فيه ” 360 ” طاقة من مشرقه ومثلها من مغربه وقد وضع بناؤه على أن تدخل الشمس كل يوم من طاقة وتغرب من مقابلتها فيسجدون لها صباحاً ومساءاً ولهذا قال : { وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ } أي عن طريق الحق { فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ } (24) سورة النمل.
المرجع :
تفسير القرآن العظيم ، الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله ، ط / مكتبة الرشد ” ج 4 / ص 113 ” ، بتصرف.