يحتفل بعض مَن ينتسبون إلى الإسلام في بعض البلدان الإسلامية وغيرها بيوم 14 فبراير باعتباره يوم الحُب العالمي الذي يُعبّر عن المشاعر الرومانسية والعواطف المحمومة ، وهو لا يعلم حقيقة هذا العيد والذي يُسمى أيضاً ” بعيد القسيس فالنتاين ” ، ويعود منشأه إلى طقوس الرومان الوثنية ، حيث كانوا يحتفلون في منتصف فبراير من كل عام احتفالاً جنسياً هابطاً وذلك لتعظيم آلهتهم المزعومة ، ولترسيخ عقائدهم حاول بعض القساوسة تهذيب ذلك العيد بوسائل شتى ، فمن هذه المحاولات اختارت الكنيسة في ذلك الوقت قسيساً نصرانياً أعزباً ، وهو القس فالنتاين الذي هلك في 14 فبراير ، ومن هنا سُميَ هذا العيد بالفالنتاين ، ولكي تكون قصة مشوقة أضافوا بعض الأساطير ومنها أنه تحدى مرسوماً من الإمبراطور يحظر الزواج والخطبة وقد قُبض على فالنتاين متلبساً بجريمته وحُكم عليه بالموت نتيجة إشرافه على عقد قرانات كثيرة ، وخلال حبسه داوى ابنة سجّانه من العمى فوقعت في غرامه ، وعندما جاء وقت إعدامه أرسل إليها رسالة ممضاة بـ ” المخلص فالنتاين ” ، ومن هنا يتبين أن هذا العيد أصله وثني لتعظيم إله من آلهة الرومان ، انتهى.
الشاهد :
قال عليه الصلاة والسلام ” من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ” تذكر أيها المسلم المعتزُ بدينه أنه ليس لك سوى عيدين الفطر والأضحى.
المرجع :
المناسبات الموسمية بين الفضائل والبدع والأحكام ، د / حنان بنت علي بن محمد اليماني ، ط / مكتبة الأسدي ” 312 ، 313 ” ، فصل : عيد الحُب ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 431
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010