سمي هذا اليوم الذي هو أول شوال ، واليوم الذي هو العاشر من ذي الحجة عيداً ، لأن المؤمنين عادوا فيهما من طاعة الله تعالى التي هي أداء فريضتي صيام رمضان والحج إلى طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي هي صيام ست من شوال والتأهب لزيارته صلى الله عليه وسلم ولتكرر ذلك كل عام ولكثرة عوائد الله تعالى فيه بالإحسان ، ولعود السرور وتعوده ، وقد كان أول عيد صلاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عيد الفطر في السنة الثانية من الهجرة ، ولم يتركها فهي سنة مؤكدة ! انتهى .
الشاهد :
اللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد ” صلى الله عليه وسلم ” .
المرجع :
مكاشفة القلوب المقرب إلى حضرت علام الغيوب ، الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله ، ط / دار الحديث ” ص 386 ” ، الباب 104 ، بتصرف.