الفرق بين الهم والحزن
أن الهم إنما يكون لأمر متوقع في المستقبل.
وأما الحزن يكون من أمر قد وقع في الماضي.
وقد كان من دعائه عليه الصلاة والسلام في الهم والحزن قوله : ” اللهم إني عبدك ، ابن عبدك ، ابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض فيَ حُكمك ، عدلٌ فيَ قضاؤُك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حُزني ، وذهاب همي ” أحمد 1/ 391 وصححه الألباني. انتهى.
الشاهد :
اللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن ، اللهم آمين.
المراجع :
تحفة الذاكرين ، الإمام محمد الشوكاني رحمه الله ، ط / دار الكتاب العربي ” ص 92 ” ، فصل : أذكار الصباح والمساء .
حصن المسلم ، د / سعيد بن وهف القحطاني حفظه الله ، ط / فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية ” ص 82 ، 83 ” ، فصل : دعاء الهم والحزن ، بتصرف.