من نماذج العفو

عبد الله بن عون بن أرطبان يُكنّى أبا عون ، مولى عبد الله بن ذرة المُزني ، من الطبقة الرابعة من أهل البصرة. كان أبو عون مشغولاً بنفسه ، لا يُمازح أحداً ولا يشتم ، وكان من أملك الناس للسانه. إذا صلى الغداة مكث مُستقبل القِبلة في مجلسه يذكر الله عز وجل فإذا طلعت الشمس صلى ثم أقبل على أصحابه.

كان لأبي عون جمل يستقي الماء فإذا بغُلام له قد ضرب الجمل فذهب بعينه فجاء الغُلام وقد أرعب وظن أنهم قد شكوه فلما رآه قد أرعب قال اذهب فأنت حُرُ لوجه الله عز وجل ، انتهى.

الشاهد :

قال الله تعالى : { الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }.

المصدر :

صِفة الصفوة ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / مؤسسة الكُتُب الثقافية { 3 / 180 – 182 } ، عبد الله بن عون بن أرطبان … ، بتصرف.

انستقرام : dramy2010

صورة رقم : 920

💎💎💎

 تليجرام : { قناة معلومة موثقة } 

https://t.me/dramy2010

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *