في شعبان من سنة 332هـ ، ظهر في الجوّ شيءٌ كثير سَتَرَ عين الشمس ببغداد ، فتوهّمه النّاس جراداً لكثرته ، ولم يشكّوا في ذلك ، إلى أن سقط منه شيءٌ على الأرض ، فإذا هو طائرٌ يطير في البساتين له جناحان قائمان منقوشان ، فإذا أخذ الإنسان جناحه بيده بقيَ أثر ألوان الجِناح في يده ، ويُسمّيه الصبيان طحان الذريرة ، انتهى.
وقد نُشرَ حالياً بموقع ” سيكر ” أن أحد الطيور ، يستطيع الطيران لعدة أسابيع ، ويأخذ قسطاً من الراحة أثناء طيرانه وينام عبر إغلاق عين واحدة ، وترك العين الأخرى مفتوحة للرصد والمُراقبة ، هذا ما توصّل إليه باحثون من معهد ” ماكس بلانك ” لعِلم الطيور في ألمانيا ، وأطلقوا عليه اسم ” الفرقاط ” ، انتهى.
الشاهد :
قال الله تعالى : { هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }.
المصادر :
الكامل في التاريخ ، الإمام ابن الأثير رحمه الله ، ط / المكتبة العصرية ” 7 / 92 ” ، فصل : ذِكر عدّة حوادث ، بتصرف.
صحِفة تواصل الإلكترونية ، اكتشاف طائر عجيب يُحلق لأسابيع وينام أثناء الطيران ، 14 رجب 1438هـ – 11 أبريل 2017م ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 636
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010