قدم عمر بن الخطاب رضى الله عنه الشام وهو راكب على حمار ورجلاه من جانب ، فلاحظ ذلك أبي عبيدة بن الجراح ، فقال يا أمير المؤمنين : يتلقاك عظماء الناس ! فأراد أمير المؤمنين تأديب أبو عبيدة بحفظ الأصل ، فقال : إن الله أعزّكم بالإسلام ، فمهما طلبتمُ العز في غيره أذلّكم .
الشاهد :
اللهم أعزنا بطاعتك ولا تذلنا بمعصيتك ، اللهم آمين .
المرجع :
صيد الخاطر ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / اليمامة ” ص 265 ، 266 ” ، فصل : عزّ العالم وسلامته في العزلة ، بتصرف.