ذكر الأنباري : إنما سُميَ يوم عرفة ، لأن جبريل عليه السلام علّم إبراهيم عليه السلام المناسك كلها بعرفة فقال : أعرفت في أي موضع تطوف ؟ وفي أي موضع تسعى ؟ وفي أي موضع تقف ؟ وفي أي موضع تنحر ؟ فقال له : عرفت ، فسميت عرفة .
وقال الضحاك : إنما سُميَ بذلك ، لأن آدم عليه السلام وقع بالهند ، وحواء بجدة فاجتمعا بعرفة وتعارفا .
وقيل : لأن الناس يعترفون فيها بذنوبهم ، وقيل : غير ذلك .
المراجع :
البدع الموسمية بين الفضائل والبدع والأحكام .
د / حنان بنت علي اليماني .
ط / مكتبة الأسدي ” ص 231 ” .
فصل : فضائل عشر ذي الحجّة .
تاريخ مكة المكرمة قديماً وحديثاً .
د / محمد إلياس عبد الغني .
ط / فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية ” ص 115 ” .
فصل : المشاعر .