إنها لا تكلفنا شيئا ، بل تمنحنا الكثير . فإنها تثري من يستقبلها دون أن تفقر من يمنحها . ووقتها لا يستغرق سوى لحظة ، ولكن ذكرها تبقى للأبد . وليس هناك شخص أثرى من الذي يحيا بها وليس هناك شخص أفقر من الذي يعيش بدونها . وهي تنشر السعادة في المنزل وتعزز من حسن النية في العمل وهي واسطة الصداقة ، وتحقق الراحة لمن هو متعب ، وترفع من معنويات من هو مثبط الهمة ، وتبهج من هو حزين ، وهي أفضل علاج طبيعي للمشكلات . ومع ذلك فهى لا تباع ولا تشترى ولا تسلب ولا تعار لأنها تبقى بدون قيمة إلى أن نتبرع بها . أعرفتم ما هي ؟
إنها الابتسامة .
فكلنا يعرف قول حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم ” تبسمك في وجه أخيك صدقة ” أو كما قال انتهى .
المرجع :
من كتاب أعظم النصائح للنجاح الشخصي .
للمؤلف :
بريان لارشر .
الفصل الحادي عشر : النجاح والسعادة .
طبعة : مكتبة جرير ” ص 178 – 179 ” .
. بتصرف .