لا تختص ليلة القدر بليلة معينة في جميع الأعوام ، قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري : ” أرجحها كلها أنها في وتر من العشر الأخير ، وأنها تتنقل ” ، وقد أخفى الله عز وجل علمها عن العباد رحمةً بهم ، ليُكثروا من العبادة والطاعة ، طلباً لتلك الليلة ، فأكثروا فيه من الذكر ومن الدعاء خاصةً الذي علّمه النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها وعن أبيها حين قالت : ” يا رسول الله ، أرأيت إن عملتُ أي ليلة القدر ، ما أقول فيها ؟ قال صلى الله عليه وسلم : ” قولي : اللهم إنك عفوٌ تحبّ العفو فاعف عنّي ” . انتهى .
المرجع :
من كتاب المناسبات الموسمية بين الفضائل والبدع والأحكام .
المؤلفة :
د / حنان بنت علي اليماني .
ط / مكتبة الأسدي ” ص 178 ” .
فصل : فضائل ليلة القدر .
بتصرف .