… : ” الشكر والنعمة كفّتان ككفتي الميزان ، أيهما رجح بصاحبه احتاج الأخفّ إلى أن يُزاد فيه حتى يعادل صاحبه ، فإذا كانت النّعم كثيرة والشكر قليلاً انقطع الحِمل ، فكثير النعم يحتاج إلى كثير من الشكر ، وكلما زِيد في الشكر ازدادت النعم وجاوزته ، ونظرت في الشكر فوجدتُ بعضه بالقول وبعضه بالفعل ” . انتهى .
الشاهد :
اللهم أدم علينا نعمك ووفقنا لشُكرها .
المرجع :
الكامل في التاريخ .
للمؤلف :
الإمام ابن الأثير رحمه الله .
ط / المكتبة العصرية .
” ج 1 / ص 322 ” .
فصل :
ذكر ما فعله كسرى في أمر الخراج والجُند .