بسم الله الرحمن الرحيم
قطوف من السيرة المحمدية
على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم
” العناوين ”
فتاوى إمام المُفتين عليه الصلاة والسلام في الموت :
- موت الفجأة .
- أنقوم لجنازة الكافر ؟
- عتق الرقبة .
- هل ترد إلينا عقولنا في القبر وقت السؤال ؟
- هل عذاب القبر حق ؟
” التفاصيل ”
فتاوى إمام المُفتين عليه الصلاة والسلام في الموت :
- موت الفجأة :
سُئل عليه الصلاة والسلام عن موت الفجأة ، فقال : ” راحة للمؤمن ، وأخذةُ أسف للفاجر ” ذكره أحمد ، ولهذا لم يكره أحمد موت الفجاءة في إحدى الروايتين عنه ، وقد روى عنه كراهتها ، وروى في مسنده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بجدار أو حائط مائل ، فأسرع المشي ، فقيل له في ذلك ، فقال : ” إني أكره موت الفوات ” ولا تنافي بين الحديثين فتأمله. حديث أخرجه أحمد ” 24521 ” .
- أنقوم لجنازة الكافر ؟ :
سُئل عليه الصلاة والسلام : تمر بنا جنازة الكافر ، أفنقوم لها ؟ قال : ” نعم ، إنكم لستم تقومون لها ، إنما تقومون إعظاماً للذي يقبض النفوس ” ذكره أحمد ، وقام لجنازة يهودية فسُئل عن ذلك فقال : ” إن للموت فزعاً ، فإذا رأيتم جنازة فقوموا “.
- عتق الرقبة :
سئل عليه الصلاة والسلام عن امرأة أوصت أن يعتق عنها رقبة مؤمنة ، فدعا بالرقبة ، فقال : ” من ربك ؟ “ قالت : الله ، قال : ” من أنا ؟ “ قالت : رسول الله ، قال : ” أعتقها فإنها مؤمنة “ ذكره أبو داوود.
- هل ترد إلينا عقولنا في القبر وقت السؤال ؟ :
سأله عليه الصلاة والسلام عمر ابن الخطاب رضي الله عنه : هل ترد إلينا عقولنا في القبر وقت السؤال ؟ فقال : ” نعم كهيئتكم اليوم “ ذكره أحمد.
- هل عذاب القبر حق ؟ :
سُئل عليه الصلاة والسلام عن عذاب القبر ، فقال : ” نعم ، عذاب القبر حق “.
- انتهى –
فاللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد ” عليه الصلاة والسلام ”
المرجع :
- إعلام الموقعين عن رب العالمين ، الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله ، ط / دار الحديث ” ج 4 / ص 510 ” ، فصل فتاوى إمام المُفتين صلى الله عليه وسلم في الموت.