عن ابن مسعود رضي الله عنه قال في مانعي الزكاة مستشهداً بقوله تعالى : { يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ } (35) سورة التوبة.
قال : لا يوضع دينار على دينار ولا درهم على درهم ولكن يوسع جلده حتى يوضع كل دينار ودرهم على حدته .
فإن قيل : لمَ خص الجباه والجنوب والظهور بالكي ؟ قيل : لأن الغني البخيل إذا رأى الفقير عبس وجهه وزوى ما بين عينيه وأعرض بجنبه ، فإذا اقترب منه ولى بظهره فعُوقب بكي هذه الأعضاء ليكون الجزاء من جنس العمل . انتهى .
الشاهد :
الله الله في هذه الشعيرة !
المرجع :
الكبائر ، الإمام الذهبي رحمه الله ، ط / المكتبة التوفيقية ” 39 ، 40 ” ، فصل : الكبيرة الخامسة ” منع الزكاة ” ، بتصرف .