أي ليس أحد من الناس يدري أين مضجعه من الأرض ، أفي بحر أم بر أو سهل أو جبل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إذا أراد الله قبض عبد بأرض جعل له إليها حاجة فلم ينته حتى يقدمها ” ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير”.
لا تأسين على شيء فكل فتى إلى منيته يسير في عنق *
وكل من يظن أن الموت يخطئه معلّل بأعاليل من الحمق *
بأيما بلدة تقدر منيته إن لا يُسَيّح إليها طائعاَ يُسق. انتهى.
الشاهد :
اللهم ارحم جميع موتى المسلمين ، اللهم آمين.
المرجع :
تفسير القرآن العظيم ، الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله ، ط / مكتبة الرشد ” 4 / 194 ” فصل : سورة لقمان ، بتصرف.