كان النساء أو بعضهن يطلقن الرجال في الجاهلية ، وكان طلاقهن أنهن إن كن في بيتٍ من شعر حوّلنَ الخِباء ، فإن كان بابُهُ قِبَل المشرق ، حوّلنه قِبَل المغرب ، وإن كان بابه قِبَل اليمن حوّلنه قِبَل الشام ، فإذا رأى ذلك الرجل عَلِمَ أنها قد طلّقته فلم يأتِها ، انتهى.
يُقصدُ بالخِباء : البيت من الوبر أو الصوف.
الشاهد :
من سماحة الإسلام أن جعل القِوامةُ بيد الرجل لأنه أكمل عقلاً وأبعدُ نظراً من المرأة.
المرجع :
طرائف الأصفهاني ، عبد المهنّا ، ط / دار الكتب العلمية ” 237 ” ، فصل : عادة العرب في الطلاق ، بتصرف
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 480