قال الله تعالى : { جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا } (61) سورة مريم ، قيل هي اسم لجنة من الجنان والصحيح أنه اسم لجملة الجنان وكلها جنات عدن ، والاشتقاق يدل على أن جمعها جنات عدن فإنه من الإقامة والدوام يقال عدن بالمكان إذا أقام به وعدنت البلد توطنته وعدنت الإبل بمكان كذا لزمته فلم تبرح منه. قال الجوهري : ومنه جنات عدن أي إقامة ومنه سُميَ المعدِن بكسر الدال لأن الناس يقيمون فيه الصيف والشتاء ، ومركز على شيء معدِنه ، والعادن الناقة المُقيمة في المرعى ، انتهى.
المرجع :
📘 حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح.
✍🏻 الإمام ابن قيمّ الجوزية رحمه الله.
ط / دار الكتب العلمية ” 79 ” ، الباب 21 ، بتصرف.
📸 انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 508