قال الله تعالى : { أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُّبِينٌ } (2) سورة يونس ، فسر قومٌ ” قدم صدق ” بالجنة ، وفُسر بالأعمال التي تنال بها الجنة وفُسر بالسابقة التي سبقت لهم من الله ، وفُسر بالرسول الذي على يده وهدايته نالوا ذلك ، والتحقيق أن الجميع حق فإنهم سبقت لهم من الله الحُسنى بتلك السابقة أي بالأسباب التي قدرها لهم على يد رسوله وادخر لهم جزاءها يوم القيامة ، ولسان الصدق وهو لسان الثناء الصادق بمحاسن الأفعال وجميل الطرائق ، انتهى.
المرجع :
حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح ، الإمام ابن قيمّ الجوزية رحمه الله ، ط / دار الكتب العلمية ” 81 ” ، الباب 21 ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 514