في ربيع الأول من سنة 456هـ ، ظهر بالعِراق وخُوزستان وكثير مِنْ البلاد جماعة مِنْ الأكراد ، خرجوا يتصيّدون ، فرأوا في البريّة خيماً سوداً ، وسمعوا مِنها لطماً شديداً ، وعويلاً كثيراً ، وعندها قال قائلٌ : قد مات سيّدوك ملك الجنّ ، وأيّ بلد لم يلطم أهله عليه ويعملوا له العزاء قُلع أصله ، وأُهلك أهله. فخرج كثير مِنْ النّساء في البلاد إلى المقابر يلطمن ، وينُحن ، وينشرن شعورهنّ ، وخرج رِجال مِنْ سِفلة النّاس يفعلون ذلك ، وكان ذلك ضحكة عظيمة ، انتهى.
الشاهد :
لا تُصدّق كل ما يُقال.
المصدر :
الكامل في التاريخ ، الإمام ابن الأثير رحمه الله ، ط / المكتبة العصرية ” 8 / 131 ” ، فصل : سنة 456 ذكر عدّة حوادث ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 630
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010