قال النبي صلى الله عليه وسلم : { الطواف حول البيت مثل الصلاة إلا أنكم تتكلمون فيه فمن تكلم فيه فلا يتكلم إلا بخير } ” جامع الترمذي ” ، وينبغي للطائف أن يتوجه بقلبه ولسانه إلى الله عز وجل ويسأله من خيري الدنيا والآخرة بأي لغةٍ شاء ، ولا يُشغل نفسه بالحديث في أمور الدنيا ولا يُدافع ولا يُؤذي ، وليس هناك أذكار وأدعية مخصوصة بالأشواط ، ” لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم – فيما نعلم – أدعية أو أذكار تُقال في الطواف ، إلا فيما بين الركن اليماني والحجر الأسود : { رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } (201) سورة البقرة ، والتكبير كُلما حاذى الحجر الأسود ، أما في باقي الطواف فهو مُخير بين الذِكر والدُعاء وقراءة القرآن ” ، انتهى.
الشاهد :
قال الله تعالى : { ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ } (29) سورة الحـج.
المصادر :
تاريخ مكة المكرمة قديماً وحديثاً ، د / محمد إلياس عبد الغني حفظه الله ، ط / مكتبة فهرسة الملك فهد الوطنية { 69 – 71 }، فصل : المطاف ، بتصرف.
الإسلام سؤال وجواب : ما يُقال أثناء الطواف ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 720
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010