غضب أمير المؤمنين مُعاوية رضي الله عنه على أحد أبناءه فأرسل للأحنف بن قيس يسأله ، يا أبا بحر ما تقول في الولد ؟ قال : { يا أمير المؤمنين هم ثمار قلوبنا ، وعِماد ظُهورنا ، ونحن لم أرض ذليلة ، وسماء ظليلة ، وبهم نصول على كل جليلة ، فإن طلبوا فأعطهم ، وإن غضبوا فارضهم ، يمنحوك ودهم ، ويحبوك جهدهم ، ولا تكن عليهم ثقلا ثقيلاً فيملوا حياتك ، ويودوا وفاتك ، ويكرهوا قُربك } ، فقال أمير المؤمنين : لله درك يا أبا بحر لقد أذهبت عني غضباً شديداً ، فعفى عن ابنه ، انتهى.
الشاهد :
قال الله تعالى : { الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا } (46) سورة الكهف.
المصدر :
مُكاشفة القلوب ، الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله ، ط / دار الحديث { 352 } ، الباب التاسع والثمانون ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 902
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010