المُناظرة تنقسم إلى محمودة ومذمومة.
فالمحمودة نوعان :
- أن يكون المُناظرُ عالماً بالحق :
هو الذي يريد أن يُبيّن لغيره الحُجّة التي تهديه إن كان مُسترشداً طالباً للحق.
2. أن يكون المُناظرُ طالباً للحق :
هو الذي يكون معرضاً مشتغلاً بضد الحق ولكن لو عرف الحق اتبعه..
المذمومة نوعان :
- أن يكون المُناظرُ غير عالمٍ :
هو الذي يكون معانداً معارضاً وهذا يُجادَل بالحُسنى لعله يرجع إلى الحق.
2. أن يكون المُناظرُ غير طالبٍ للحق :
هو الذي ينكشف شره وعداوته ويتبيّن للناس أن الذي معه باطل – ويُحذر منه – ، انتهى.
الشاهد :
احرص في مُناظرتك ( وتـُـقاسُ عليها المـُـناقشة ) أن تخرج بنتيجة إيجابية سواءً كانت معك أو مع غيرك.
المصدر :
الصواعق المرسلة ، الإمام ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله ، ط / المكتبة العصرية { 440 } ، الطاغوت الثاني { الوجه 146 } ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 974
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }