عن أبي هُريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إنّ اللهَ خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت : هذا مقام العائذ من القطيعة ، قال نعم ، أما ترضين أن أَصِلَ مَنْ وصلك وأقطع مَنْ قطعك ؟ قالت : بلى ، قال : فذاك لك } ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” اقرؤوا إن شئتم ” : { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ * أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }.
لذلك كان مَنْ وصل رَحِمَهُ لقُربه من الرحمن ورعاية حُرمة الرّحِم قد عمـّـر دُنياه واتسعت له معيشته وبُورك له في عُمره ونُسئ له في أثره ، انتهى.
الشاهد :
الله الله في صِلة الأرحام.
المصدر :
الصواعق المُرسلة ، الإمام ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله ، ط / المكتبة العصرية { 696 } ، الطاغوت الثالث : طاغوت المجاز ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 978
💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }