قال القاضي أبو القاسم الصميري أحد أئمة الشافعيين ثم أبو بكر الخطيب الحافظ الفقيه الشافعي الإمام في علم الحديث : ” قل من حرص على الفتوى وسابق إليها وثابر عليها إلا قل توفيقه واضطرب في أمره وإذا كان كارهاً لذلك غير مختار له ما وجد مندوحة عنه وقدر أن يحيد بالأمر فيه على غيره كانت المعونة له من الله أكثر والصلاح في جوابه وفتاويه أغلب ” ، انتهى.
الشاهد :
قال الله تعالى : { لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ } (25) سورة النحل.
المرجع :
تعظيم الفُتيا ، الإمام ابن الجوزي رحمه الله ، ط / دار طيبة الخضراء ” 26 ” ، فصل : إفاضات وإضافات ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 417