من الملاحظ على بعض الناس أنه يقوم بأعمال كثيرة جدا – ما شاء الله – بالرغم من عدم تفرغه مما يصيب الناظر له الدهشة لذلك ، فلسان حاله يقول متى يعمل هذا كله أو من أين يجد الوقت واليوم هو اليوم الذي نعيشه جميعا فسبحان الله . وإليكم الحل ؟؟؟
قال العلامة ابن القيم ” ” إذا أراد الله بالعبد خيرا أعانه بالوقت ، وجعل وقته مساعدا له ، وإذا أراد به شرا جعل وقته عليه ، وناكده وقته ، فكلما أراد التأهب للمسير لم يساعده الوقت ، والأول كلما همت نفسه بالقعود أقامه الوقت وساعده ”
إذاً المسألة مسألة توفيق من الله سبحانه وتعالى ثم ببذل الجهد .
المرجع :
من كتاب مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين .
للمؤلف :
الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله .
الجزء الثالث .
فصل : منزلة الوقت .
ط / دار طيبة ” ص 645 – 646 ” .
بتصرف .