لما خرج موسى عليه السلام هاربا من قوم فرعون انتهى إلى مدين ، على الحال التي ذكر الله ، وهو وحيد غريب خائف جائع ، فقال ” يا رب وحيد مريض غريب ، فقيل له : يا موسى ، الوحيد من ليس له مثلي أنيس ، والمريض من ليس له مثلي طبيب ، والغريب من ليس بيني وبينه معاملة ” . انتهى
اللهم اجعلنا اغنى خلقك بك وأفقرهم إليك .
المرجع :
من كتاب مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين .
للمؤلف :
الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله
الجزء الرابع . فصل : منزلة النفس – باب الغربة .