الوقفة الثانية : فضل الصِيام على غيره من الطاعات

في الصوم خصيصة ليست في غيره ، وهي إضافته إلى الله عز وجل حيث يقول سُبحانه : { الصوم لي وأنا أجزي به } ، وكفى بهذه الإضافة شرفاً ، وفُضل الصوم لمعنيين :

أحدهما : أنّه سر وعمل باطن ، لا يراه الخلق ولا يدخله الرياء.

الثاني : أن فيه قهراً لعدو الله ، لأن وسيلة العدو الشهوات ، وإنما تَقْوى الشهوات بالأكل والشرب ، وما دامت أرض الشهوات مخصبة ، فالشياطين يترددون إلى ذلك المرعى ، وبترك الشهوات تضيق عليهم المسالك ، وفي الصوم أخبار كثيرة تدل على فضله وهي مشهورة ، انتهى.

المصدر :

مُختصر منهاج القاصدين ، الإمام ابن قدامة المقدسي رحمه الله ، ط / دار الفجر للتُراث { 45 } ، فصل : كتاب الصوم وأسراره … ، بتصرف.

انستقرام : dramy2010

صورة رقم : 652

💎💎💎

تليجرام : { قناة معلومة موثقة }

https://t.me/dramy2010

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *