عداء الإسلام

الجري السريع هو نوع من الرياضة الفردية التي تعتمد أساسا على سرعة العداء وتناسق حركاته واستطاعته التحمل لإتمام السباق بنفس الوتيرة ويمارس في المسافات القصيرة : 100 متر و200 متر و400 متر سواء كان المسافة منبسطة أو بحواجز . لقد ظهرت هذه الرياضة في الألعاب الأولمبية الإغريقية على شكل سباق 400 متر يتنافس فيها جنود وقد تطورت هذه الرياضة عن طريق الرومان . أما عداء الإسلام فقد كان أبو الخراش الهذلي الشاعر واسمه خويلد بن مرة ، كان يسبق الخيل على قدميه ، وكان فتاكا في الجاهلية ثم أسلم وحسن إسلامه وتوفي في زمن عمر ، أتاه حُجاج فذهب يأتيهم بماء فنهشته حية فرجع إليهم بالماء وأعطاهم شاة وقدرا ولم يعلمهم بما جرى له فأصبح فمات فدفنوه . ذكر ابن عبد البر وابن الأثير في أسماء الصحابة والظاهر أنه ليست له وفادة وإنما أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فهو مخضرم والله أعلم . انتهى

المرجع :

*من كتاب البداية والنهاية .

للمؤلف :

الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله .

الجزء السابع .

فصل : أبو الخراش الهذلي الشاعر .

ط / دار الأخيار ” ص 114 ” .

 

* الشبكة العنكبوتية .

بتصرف .

اشكر الله دائما

هناك حكمة قديمة تقول .. أحصي البركات التي أعطاها الله لك واكتبها واحدة واحدة وستجد نفسك أكثر سعادة من قبل ! إننا ننسى أن نشكر الله لأننا لا نتأمل في البركات ولا نحسب ما لدينا .. ولأننا نرى المتاعب فنتذمر ولا نرى ما نملك .

قال أحدهم : إننا نشكو لأن الله جعل تحت الورد شوكا  .. وكان الأجدر بنا أن نشكره لأنه جعل فوق الشوك وردا .

ويقول آخر : تألمت كثيرا عندما وجدت نفسي حافي القدمين ، ولكنني شكرت الله حينما وجدت آخر ليس له قدمين . انتهى .

الشاهد :

فاللهم لك الحمد ولك الشكر

المرجع :

استمتع بفشلك ولا تكن فاشلا ، سلوى العضيدان ، ط / فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

” 97 ، 98 ” ، مبحث ” اشكر الله دائما ” ، بتصرف .

إلى أي صنف تنتمي كتابتك ؟

قال الهيثم بن عدي : وقد كان لحمير كتابة يسمونها المسند ، وهي حروف متصلة غير منفصلة ، وكانوا يمنعون العامة من تعلمها ، وجميع كتابات الناس تنتهي إلى اثنى عشر صنفا وهي :

  1. العربية
  2. الحميرية
  3. اليونانية
  4. الفارسية
  5. الرومانية
  6. العبرانية
  7. الرومية
  8. القبطية
  9. البربرية
  10. الهندية
  11. الأندلسية
  12. الصينية

وقد اندرس كثير منها فقل من يعرف شيئا عنها . انتهى .

الشاهد :

سبحان من علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم .

المرجع :

البداية والنهاية .

الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله

ط / دار الأخيار .

” ج 12/ ص328 ” .

فصل :

ابن البواب الكاتب .

بتصرف .

لماذا تبسم سليمان عليه السلام ضاحكا من قول النملة ؟

ويكفي من فطنتها ما نص الله عز وجل في كتابه من قولها لجماعة النمل وقد رأت سليمان عليه السلام وجنوده : * يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون * فتكلمت بعشرة أنواع من الخطاب في النصحية :

  1. النداء
  2. والتنبيه
  3. والتسمية
  4. والأمر
  5. والنص
  6. والتحذير
  7. والتخصيص
  8. والتفهيم
  9. والتعميم
  10. والاعتذار

فاشتملت نصيحتها مع الاختصار على هذه الأنواع العشرة ولذلك أعجب سليمان قولها وتبسم ضاحكا منه وسأل الله أن يوزعه شرك نعمته عليه لمّا سمع كلامها . انتهى

الشاهد :

سبحان من لا تختلف عليه اللغات .

المرجع :

قل انظروا ، الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله ، ط / المكتب الإسلامي ، ” ص 213 ” ، الفصل السادس آيات الله تعالى في النمل ، بتصرف .