9. قطوف من السيرة المحمدية – من عقد عليها وفارقها قبل الدخول

بسم الله الرحمن الرحيم

قطوف من السيرة المحمدية

على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم

 ” العناوين “

من عقد عليها رسول الله من النساء وفارقها قبل الدخول ، من خطبها رسول الله ولم يعقد عليها أو عرضت نفسها أو عرضت عليه ، خبر من استعاذة منه ، أبناؤه ، أحفاده عليه الصلاة والسلام ، المراجع .

” التفاصيل “

من عقد عليها رسول الله من النساء وفارقها قبل الدخول ، من خطبها رسول الله ولم يقعد عليها أو عرضت نفسها أو عرضت عليه  :

قال ابن القيم رحمه الله : ” من خطبها ولم يتزوجها ومن وهبت نفسها له ولم يتزوجها فنحو أربع أو خمس ، وقال بعضهم : هن ثلاثون ، وأهل العلم بسيرته و أحواله صلى الله عليه وسلم لا يعرفون هذا بل ينكرونه ، والمعروف عندهم أنه بعث إلى الجونية ليتزوجها فدخل عليها ليخطبها فاستعاذت منه فأعاذها ولم يتزوجها ، وكذلك الكلبية التي رأي بكشحها بياضا فلم يدخل بها ، والتي وهبت نفسها له فزوجها غيره على سور من القرآن ، هذا هو المحفوظ والله أعلم . ” انتهى كلام ابن القيم .

ملاحظة :

أخي القارئ الكريم قد اكتفيت بما ذكره العلامة ابن القيم رحمه الله ومن أراد أن يتوسع في هذه النقطة  ” من عقد عليها  ولم يدخل بها … ” فليرجع إلى المراجع التي فصلت في هذه المسألة نذكر بعضها :

  1. السيرة الشامية  ” الإمام محمد الشامي رحمه الله ” الجزء الحادي عشر  – الباب الرابع عشر – و – الباب الخامس عشر – .
  2. نساء حول الرسول صلى الله عليه وسلم  للأستاذ / محمود طعمة حلبي – القسم الثالث – و القسم الخامس . انتهى .

خبر التي استعاذت منه صلى الله عليه وسلم :

       عمرة بنت الجون : هي التي تعوذت من رسول الله صلى الله عليه وسلم . فعن الأوزاعي قال : سألت الزهري : أي أزواج النبي صلى الله عليه وسلم استعاذت منه ؟

قال : أخبرني عروة عن عائشة رضي الله عنها أن ابنة الجون ، لما أدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ودنا منها قالت : أعوذ بالله منك ، فقال لها : ” لقد عذت بعظيم الحقي بأهلك ” . رواه البخاري برقم 4955

في ذكر أبناءه عليه الصلاة والسلام من الذكور والإناث وعددهم :

أولا : أبناءه عليه الصلاة والسلام من الذكور عددهم ثلاث ( 3 ) وهم :

  1. القاسم .
  2. عبد الله .
  3. إبراهيم .

ثانيا : أبناءه عليه الصلاة والسلام من الإناث عددهن أربع ( 4 ) وهن :

  1. زينب .
  2. رقية .
  3. أم كلثوم .
  4. فاطمة .

فالأبناء ثلاثة على الصحيح والبنات أربع بلا خلاف . كلهم أبناء خديجة رضي الله عنها إلا إبراهيم فإنه ابن مارية القبطية .

قي ذكر أحفاده عليه الصلاة والسلام من الذكور والإناث  :

أولا : أحفاده عليه الصلاة والسلام من الذكور عددهم سبعة ( 7 ) وهم :

1.

محمد

أبناء زينب

2.

علي

3.

أمامة

4.

يحي

5.

الحسن

أبناء فاطمة

6.

الحسين

7.

عبد الله

ابن رقية

ثانيا : أحفاده عليه الصلاة والسلام من الإناث عددهن ثلاثة ( 3 ) وهن :

1.

رقية

بنات فاطمة

2.

أم كلثوم

3.

زينب

–        انتهى –

                                   فاللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد ” عليه الصلاة والسلام “

المراجع :

–        من كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد للمؤلف الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله – الجزء الأول  – فصل في زوجاته صلى الله عليه وسلم .

–        من كتيب تهذيب السيرة النبوية للمؤلف الإمام / أبي زكريا يحي بن شرف النووي رحمه الله ( تحقيق – د / خالد بن عبد الرحمن الشائع ) حفظه الله – فصل  في أولاده صلى الله عليه وسلم .

–        من كتاب أطلس تاريخ الأنبياء والرسل  للمؤلف الأستاذ / سامي المغلوث حفظه  الله – فصل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم .

هلاك طاغية

قال المفسرون وغيرهم من علماء النسب والأخبار : كان بأرض بابل ملك طاغية طغى وبغى وآثر الحياة الدنيا واسمه النمرود فبعث الله إليه ملكا يأمره بالإيمان بالله فأبى عليه ، ثم دعاه الثانية فأبى عليه ، ثم دعاه الثالثة فأبى عليه ، وقال اجمع جموعك واجمع جموعي :

فجمع النمرود جيشه وجنوده وقت طلوع الشمس فأرسل الله عليه ذبابا من البعوض بحيث لم يروا عين الشمس وسلطها الله عليهم فأكلت لحومهم ودمائهم وتركتهم عظاما بادية ودخلت واحدة منها في منخر الملك فمكثت أربعمائة سنة ! عذبه الله تعالى بها .

فكان يضرب رأسه بالمرازب في هذه المدة كلها حتى أهلكه الله عز وجل بها . انتهى .

الشاهد :

أبشروا فالنصر آت لا محالة بإذن الله .

المرجع :

قصص الأنبياء ، الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله ، ط / دار المعرفة ” ص 150 – 153 ” ، فصل : ذكر مناظرة إبراهيم الخليل مع من أراد أن ينازع العظيم الجليل في العظمة ورداء الكبرياء فادعى الربوبية  وهو أحد العبيد الضعفاء ، بتصرف.