أفرس الناس ثلاثة !

قال ابن مسعود رضي الله عنه : أفرس الناس ثلاثة :

  1. العزيز في يوسف عليه السلام :

حيث قال لامرأته ( أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا ) .

  1. ابنة شعيب عليه السلام :

حين قالت لأبيها في موسى : ( استأجره ) .

  1. أبو بكر الصديق في عمر الفاروق رضي الله عنهما :

حيث استخلفه ، وفي رواية  أخرى : وامرأة فرعون حين قالت : ( قرت عين لي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا )

المرجع :

من كتاب مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين .

للمؤلف :

الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله .

الجزء الثالث : فصل في منزلة الفراسة .

أنواع الحكمة وأركانها وآفاتها !

 أنواع الحكمة :

  1. حكمة علمية :

هي الاطلاع على بواطن الأشياء ، ومعرفة ارتباط الأسباب بمسبباتها ، خلقا وأمرا ، قدرا وشرعا .

  1. حكمة عملية :

وهي وضع الشيء في موضعه .

آفاتها وأضدادها ثلاثة :

  1. الجهل .
  2. الطيش .
  3. العجلة .

 فلا حكمة لجاهل ، ولا طائش ، ولا عجول ، والله أعلم .

المرجع :

من كتاب مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين .

للمؤلف :

الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله .

الجزء الثالث : فصل في منزلة الحكمة .

فلا تظلموا فيهن أنفسكم .

الأشهر الحرم أربعة ، ثلاثة متواليات وواحد فرد وهي :

  1. ذو القعدة .
  2. ذو الحجة .
  3. المحرم .
  4. رجب .

ما قيل في ترتيبها :

  1. روى من حديث ابن عمر مرفوعا أولهن : رجب . وفي إسناده موسى بن عبيدة وفيه ضعف شديد من قبل حفظه .
  2. حكى عن أهل المدينة أنهم جعلوا من سنتين وإن أولها ذو القعدة ، ثم ذو الحجة ، ثم المحرم ، ثم رجب . فيكون رجب آخرها .
  3. عن بعض المدنيين أن أولها رجب ، ثم ذو القعدة ، ثم ذو الحجة ، ثم المحرم .
  4. عن بعض أهل الكوفة جعلوها من سنة واحدة أولها المحرم ، ثم رجب ، ثم ذو القعدة ، ثم ذو الحجة .

أي الأشهر الحرم أفضل :

اختلف في أي الأشهر الحرم أفضل ، وأظهر ما قيل أن أفضلها ذو الحجة والله أعلم .

علة تحريم الأشهر الحرم :

قيل : إن تحريم ذو القعدة كان في الجاهلية لجل السير إلى الحج ، وسمى ذا القعدة لقعودهم فيه عن القتال ، وتحريم المحرم لرجوع الناس من الحج إلى بلادهم ، وتحريم ذي الحجة لوقوع حجهم فيه ، وتحريم رجب كان للاعتمار فيه من البلاد القريبة .

خصائص ذي القعدة :

من خصائصه أن عمر – بضم العين وفتح الميم والراء – النبي صلى الله عليه وسلم كلها كانت في القعدة سوى عمرته التي قرنها بحجته ، مع أنه أحرم بها أيضا في ذى القعدة وفعلها مع حجته .

وقيل : إنه الثلاثون يوما الذي واعد الله في موسى عليه السلام ، قال ليث عن مجاهد في قوله تعالى : ( وواعدنا موسى ثلاثين ليلة ) قال : ذو القعدة ( وأتممناها بعشر ) قال : عشر ذى الحجة . انتهى .

ملاحظة :

عمر النبى صلى الله عليه وسلم أربعا :

عمرة الحديبية ، عمرة القضاء ، عمرة الجعرانة عام الفتح ، عمرته في حجة الوداع .

المرجع :

من كتاب لطائف المعارف فيما لمواسم العام من وظائف .

للمؤلف :

الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله .

وظيفة شهر رجب – مبحث أي الأشهر أفضل .

وظائف شهر ذى القعدة – مبحث : علة تحريم الأشهر الحرم ، عمر النبي صلى الله عليه وسلم .

احذر من هذه العبارات على الملابس

بسم الله الرحمن الرحيم

منقولة وليست من جعبتي

Christianity (النصرانية‎)
Vixen (امرأة سيئة الخلق‎)
Follow me (اتبعني)‎
Christmas (عيد المسيح‎)
Nude (العارية/العاري‎)
Buy me (اشترني‎)
I’m Christian (أنا مسيحي‎ )
Whore (عاهر/بغي‎)
Sow (خنزيره‎ )
Pig (خنزير‎)
Pork (لحم الخنزير‎)
I’m Jewish (أنا يهودي‎)
Theocrasy (الشرك بالله‎)
Bible (كتاب المسيحيين‎ )
Socialism (الاشتراكية‎)
Birthday (عيد الميلاد‎)
Hussy ( امرأة وقحة/فاجرة‎ )
Vice ( رذيلة‎ )
Church (كنيسة‎)
Chorus girl (راقصة الملاهي‎ )
Charming (ساحر‎)
Vicar ( كاهن‎ )
Madonna ( مريم العذراء‎ )
Cupid ( اله الحب‎ )
Gospel ( إنجيل‎ )
Dram ( كاس خمر‎ )
Adulterer ( فاسق-الزان‎)
Eccentricity ( شذوذ‎ )
Brew ( مشروب مخمر‎ )
Adultery ( زنا‎ )
Charm ( تعويذة يستخدمها السحرة‎ )
Brahman ( كاهن هندوسي)
‎born ( ابن زنا‎ )
Spirit ( من الكحول‎ )
Brandy ( مشروب مسكر‎ )
Bawdy ( فاجر/فاسق‎ )
Flirt ( يغازل‎ )
Mason (ماسوني‎ )
Saint (قديس‎ )
We buy a people ( نحن نشتري الناس‎ )
Kirk ( كنيسة‎ )
Prostitute ( عاهر/ بغي‎ )
Tippler ( مدمن خمر‎ )
Clergyman ( كاهن‎ )
Atheist (ملحد‎ )
Synagogue (كنيسة معبد اليهود‎ )
Nike (صنم‎ )

خطر الفتوى بغير علم

بسم الله الرحمن الرحيم

 الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه الكريم : ( ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون ) سورة النحل آية ” 116 “

والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد القائل في الحديث ( أجرؤكم على الفتوى أجرؤكم على النار ) . وبعد :

فمن الملاحظ في هذه الأيام من الجرأة على الفتيا من الكبار والصغار والرجال والنساء – إلا من رحم الله – ما يشيب له الرأس وهم غير مدركين لخطورة ما يفعلونه ،

ولو أدركوا لفعلوا كما فعل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حيث كانوا رضوان الله عليهم يتدافعون الفتوى ويحرص كل منهم أن يحيل المستفتي إلى غيره ليسلم من التبعة وهذا ما جعلنا أن ننقل هذا النص القيم من كلام الإمام العلامة ابن القيم رحمه الله والذي يحذر فيه من الجرأة على الفتوى بغير علم ويبين عظم هذا الأمر حيث قال ما نصه * ( ومن أفتى الناس بمجرد المنقول في الكتب على اختلاف عرفهم وعوائدهم وأزمنتهم وأحوالهم وقرائن أحوالهم فقد ضل وأضل وكانت جنايته على الدين أعظم من جناية من طبب الناس كلهم على اختلاف بلادهم وأزمنتهم وطبائعهم بما في كتاب من كتب الطب على أبدانهم بل هذا الطبيب الجاهل وهذا المفتى الجاهل أضر على أديان الناس وأبدانهم والله المستعان  )

هذا ونسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفعنا بما نقرأ وما نسمع وأن يجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين والحمد لله رب العالمين . انتهى .

المرجع :

من كتاب إعلام الموقعين عن رب العالمين

للمؤلف :

الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله .

فصل : الحلف بأيمان المسلمين والأيمان اللازمة .

ط / دار الحديث ” ج 3 / ص 60 – 61 ” .

بتصرف .