معلومات قد تهمك عن الصلاة !!!

شروط صحة الصلاة :

شروطها ستة ( 6 ) وهي :

  1. الطهارة .
  2. دخول الوقت .
  3. ستر العورة .
  4. الطهارة من النجاسة .
  5. استقبال القبلة .
  6. النية : للصلاة بعينها وتكون في القلب ، ولا يجوز النطق بها .

آداب المشي للصلاة :

يستحب المشي إلى الصلاة بسكينة ووقار ، ويقارب بين خطاه ، ولا يشبك بين أصابعه ، فإن سمع الإقامة لم يركض إليها ، وإذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة ، وإذا أتى المسجد قدم رجله اليمنى في الدخول ، وقال : ” أعوذ بالله العظيم ، وبوجهه الكريم ، وسلطانه القديم ، من الشيطان الرجيم ” ( بسم الله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، اللهم افتح لي أبواب رحمتك ) ، وإذا خرج قدم رجله اليسرى ، وقال : ( بسم الله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، اللهم إني أسألك من فضلك ، اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم ) .

أركان الصلاة :

أركانها أربعة عشر ركنا ( 14 ) وهي :

  1. القيام مع القدرة في الفريضة .
  2. تكبيرة الإحرام .
  3. قراءة الفاتحة .
  4. الركوع في كل ركعة .
  5. الرفع منه .
  6. الاعتدال بعد الركوع واقفا .
  7. السجود على الأعضاء السبعة .
  8. الجلوس بين السجدتين .
  9. الطمأنينة في هذه الأركان .
  10. التشهد الأخير .
  11. الجلوس له .
  12. الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير .
  13. التسليمة الأولى .
  14. ترتيب هذه الأركان .

وهذه الأركان لا تتم الصلاة إلا بها ، وتبطل الركعة بترك أحدها سواء كان عمدا أو سهوا .

واجبات الصلاة :

واجباتها ثمانية ( 8 ) وهي :

  1. كل التكبيرات عدا تكبيرة الإحرام .
  2. قول : سمع الله لمن حمده للإمام والمنفرد .
  3. قول : ربنا ولك الحمد في الرفع من الركوع .
  4. قول : سبحان ربي العظيم في الركوع ثلاث مرات .
  5. قول : سبحان ربي الأعلى في السجود ثلاث مرات .
  6. قول : رب اغفر لي بين السجدتين .
  7. التشهد الأول .
  8. الجلوس له .

وهذه الواجبات إن تركها عمدا بطلت صلاته ، وإن تركها سهوا سجد لها .

وما عدا هذا الأركان والواجبات فسنن ينبغي المحافظة عليها ، ولا تبطل الصلاة بتركها .

المراجع :

من كتاب تفسير العشر الأخير من القرآن الكريم ” من كتاب زبدة التفاسير “.

للمؤلف :

د / محمد بن سليمان الأشقر .

من كتيب حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة .

للمؤلف :

د / سعيد بن علي بن وهف القحطاني .

تذكر أنها تكسى في يوم عرفة !!!

يروى أن إسماعيل عليه السلام أول من كسا الكعبة المشرفة وقيل : تبع صاحب يمن أسعد الحمير ، وقيل غير ذلك ، وقد كساها في الإسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم الخلفاء في عصورهم ، وبعد زوال الخلافة العباسية سنة 656/1285هـ كانت الكسوة تأتي من مصر أو اليمن ، واستقرت تأتي من مصر عندما أوقف الملك الصالح إسماعيل قلاوون ثلاث قرى بنواحي القاهرة لصالح الكسوة ، وهكذا كانت الحكومة المصرية تتولى صنع الكسوة وإرسالها سنوياً إلى أن توقفت من ذلك سنة 1343/1924هـ لأسباب طارئة ، فقام الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله بكساء الكعبة ، ثم أمر بإنشاء مصنع للكسوة بمكة المكرمة والذي أنتج أول كسوة في سنة 1346هـ فكانت الكعبة المشرفة تكسى من إنتاج هذا المصنع إلى أن تم الاتفاق بين الحكومتين السعودية والمصرية سنة1355هـ واستأنفت مصر إرسال الكسوة سنوياً إلى الكعبة المشرفة إلى أن توقفت من ذلك سنة 1381هـ فقامت الحكومة السعودية بإعادة فتح وتشغيل مصنع الكسوة سنة 1382هـ إلى أن أقيم مصنع الكسوة الجديد بمكة المكرمة .

مصنع كسوة الكعبة المشرفة :

وضع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – حجر الأساس للمصنع الجديد بمكة المكرمة سنة 1392هـ /1972م وكان إذ ذاك نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ، ثم قام بافتتاحه سنة 1397هـ/1977م  عندما كان ولياً للعهد ، ومن ذلك الوقت يقوم المصنع بإنتاج كسوة الكعبة سنوياً ، ومن مهام هذا المصنع أيضا عمل الستارة الداخلية للكعبة المشرفة ، وستارة خاصة للحجرة النبوية الشريفة وتطريز أعلام المملكة العربية السعودية ، وإنتاج قطع الهدايا المماثلة لما يطرز تحت حزام كسوة الكعبة المعظمة ، وذلك لتغطية ما يقدم لضيوف المملكة . ويشغل مصنع الكسوة مساحة (100) الف متر مربع ويضم أكثر من (240) عاملاً ، وهو الآن تابع للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي .

وصف الكسوة :

تنسج من الحرير الطبيعية الخالص المصبوغ باللون الأسود وينسج على كامل الكسوة .

متى تكسى الكسوة :

وتكسى الكعبة المعظمة كسوة جديدة في 9 ذى الحجة من كل عام ، فتظهر الكعبة في أول أيام العيد في ثوبها الجديد  .

المرجع :

من كتاب تاريخ مكة المكرمة قديما وحديثا .

للمؤلف :

د / محمد إلياس عبد الغني حفظه الله .

فصل : كسوة الكعبة المشرفة .

رسالة لمن لم يحُجّ

من فاته في هذا العام القيام بعرفة ، فليقم لله بحقه الذي عرفه ، من عجز عن المبيت بمزدلفة  فليبت عزمه على طاعة الله وقد قربه وأزلفه ، من لم يمكنه القيام بأرجاء الخيف فليقم لله بحق الرجاء والخوف ، من لم يقدر على نحر هديه بمنى فليذبح هنا ، وقد بلغ المنا ، من لم يصل إلي البيت لأنه منه بعيد ، فليقصد ربّ البيت فإنه أقرب إلى من دعاه ورجاه من حبل الوريد. انتهى.

الشاهد :

قال الله تعالى : { … وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً … } (97) سورة آل عمران

المرجع :

لطائف المعارف ، الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله ، ط / دار الحديث ” ص 385 ” ، فصل : وظائف شهر ذي الحجة ، مبحث : تنوع أحوال الصادقين في عرفة . بتصرف .

من أسماء الكعبة المشرفة في القرآن الكريم

أولا : الكعبة :

قال تعالى : ( جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس … ) سورة المائدة ” 97 ” سمي البيت بالكعبة لتكعبه أي تربعه ، والعرب تسمي كل بيت مربع كعبة ، أو لعلوه وارتفاعه من الأرض ، أو لانفراده من البناء .

ثانيا : البيت :

قال تعالى : ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا … ) سورة آل عمران ” 96 ” وورد أيضا في  : البقرة : ” 125 ، 127 ” ، آل عمران ” 97 ” ، الأنفال : ” 35 ” ، الحج : ” 26 ” ، قريش : ” 3 ” . سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي مسجد وضع في الأرض أول ؟ قال : المسجد الحرام ، قال : ثم أي ؟ قال : المسجد الأقصى … وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : كانت البيوت قبله ولكنه كان أول بيت وضع لعبادة الله .

ثالثا : بيت الله :

وقد نسبه الله عز وجل إلى نفسه قائلا : ( وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين … ) سورة البقرة ” 125 ” ، وورد أيضا في : سورة إبراهيم ” 37 ” ، الحج ” 26 ” ، قال القرطبي : أضاف البيت إلى نفسه إضافة تشريف وتكريم ، وهي إضافة مخلوق إلى خالق .

 كفى شرفا أني مضاف إليكم،،وأني بكم أدعى وأرعى وأعرف .

رابعا : البيت الحرام :

قال تعالى : ( جعل الله الكعبة البيت الحرام قياماً للناس … ) سورة المائدة ” 97 ” ، ( وورد أيضا في المائدة ” 2 ” ) ، قال الإمام ابن الجوزي : ومعنى تسمية البيت بأنه حرام أن حرم أن يصاد عنده وأن يُعضد شجره وعظمت حرمته ،
والمراد بتحريم البيت سائر الحرم .

خامسا : البيت العتيق :

قال تعالى : ( وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق ) الحج ” 29 ” ، ( وورد أيضا في الحج  ” 33 ” ) وسمي عتيقاً لشرفه ، أو لأنه أول بيت وضع بالأرض ، أو أعتق من الغرق أو من الجبابرة أو لأنه حرٌ لم يملكه أحد من المخلوقين فلا يقال : بيت فلان ، وإنما يقال : بيت الله ، أو لأنه لم يرده أحد بسوء إلا هلك ، أو لأن الله تعالى يعتق فيه رقاب المؤمنين من العذاب .

سادسا : قبلة :

قال تعالى : ( فلنولينك قبلة ترضاها ) سورة البقرة ” 144 ” ، والقبلة بالكسر : التي صلي نحوها والجهة والكعبة .

المرجع :

من كتاب تاريخ مكة المكرمة قديما وحديثا .

للمؤلف :

د / محمد إلياس عبد الغني حفظه الله .

فصل : من أسماء الكعبة المشرفة في القرآن الكريم .