لمن يبذل المال

يقال : يبذل ذوو المال مالهم في أربعة مواضع :

1.  في الصدقة .

2.  في وقت الحاجة .

3.  على البنين .

4.  على الأزواج ، ولاسيما إذا كن صالحات . انتهى .

المرجع :

من كتاب كليلة ودمنة .

للمؤلف :

عبد الله ابن المقفع .

باب القرد والغليم ” ذكر السلحفاة ” .

ط / عز الدين للطباعة والنشر ” ص 237 ” .

 

السيف أصدق إنباء من الكُتُبِ

في سنة 223 هـ كانت عمّورية من أمنع بلاد الروم ، قالوا لم يعرض لها أحد منذ كان الإسلام ، وكان أمير المؤمنين آنذاك الخليفة العباسي المعتصم ، فاتفق المنجمون الكاذبون  بأنه إن خرج لفتحها كانت الدائرة عليه ، وأن النصر لعدوه ، فرزقه الله التوفيق في مخالفتهم ، ففتح الله على يديه ما كان مغلقا ، وأصبح كذبهم وخرصهم بعد أن كان موهوما عند العامة محققا ، ففتح المعتصم عمّورية وما والاها من كل حصن وقلعة ، وكان ذلك من أعظم الفتوحات المعدودة . وفي هذا الفتح قام أبو تمام الطائي منشدا له على رؤوس الأشهاد :

السيف أصدق إنباء من الكُتُبِ

في حده الحد بين الجد واللعب ِ

والعلم في شُهُب الأرماح لامعة

بين الخُميسين لا في السبعة الشُهُبِ

أين الرواية أم أين النجوم وما

صاغوه من زُخرف منها ومن كذبِ

تخرصا وأحاديثا مُلفقة

ليست بنبع إذا عُدت ولا غربِ

عجائبا زعموا الأيام تجعله

عنهن في صفر الأصفار أر رجبِ

وخوّفوا الناس من دهياء مظلمة

إذا بدا الكوكب الغربي ذو الذنبِ

وصيّروا الأبْرُج العلياء مرتبة

ما كان منقلبا أو غير مُنقلبِ

يقضون بالأمر عنها وهي غافلة

ما دار في فلك منها وفي قُطبِ

لو ثبتت قط أمرا قبل موقعه

لم يخف ما حل بالأوثان والصلبِ

وهي في نحو من سبعين بيتاً ، أُجيز على كل بيت منها بألف درهم . انتهى .

المراجع :

من كتاب البداية والنهاية .

للمؤلف :

الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله .

” ج 10 / ص 521 ” .

ط / دار الأخيار .

من كتاب مفتاح دار السعادة .

للمؤلف :

الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله

ط / دار ابن حزم . ” ص 603 – 604 “

44. قطوف من السيرة المحمدية ” معركة بنو المصطلق “

بسم الله الرحمن الرحيم

قطوف من السيرة المحمدية

على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم

 ” العناوين “

تفاصيل معركة بنو المصطلق ، المرجع .

” التفاصيل “

3.معركة بنو المصطلق :

تاريخ الغزوة :

شهر شعبان 5 هـ .

       سبب الغزوة :

       إن الحارث بن أبي ضرار وقومه ومن جمعهم من قبائل العرب تريد قتال المسلمين في المدينة فهاجمهم المسلمون وهم فارون وأنعامهم تسقى على الماء .

مكان الغزوة :

المريسيع .

       المستخلف على المدينة :

      زيد بن حارثة رضي الله عنه .

       حامل لواء الرسول صلى الله عليه وسلم :

       أبو بكر الصديق وسعد بن عبادة رضي الله عنهما .

       عدد الجيش المسلم :

       700 مقاتل .

قائد المشركين :

الحارث بن أبي ضرار .

عدد الجيش الكافر :

بنو المصطلق .

مدة مكوث النبي صلى الله عليه وسلم خارج المدينة :

قرابة الشهر .

تصنيف الغزوة عسكريا :

هجومية .

       سورة قرآنية تحدثت عنها أو عن بعض جوانبها :

       آيات الإفك من سورة النور وسورة المنافقون .

نتيجة الغزوة :

هزيمة قاسية لبني المصطلق وسبي ذراريهم وأموالهم وفرار البعض منهم من أرض المعركة ووقوع حادثة الإفك وزواج الرسول صلى الله عليه وسلم من جويرية بنت الحارث .

–        انتهى –

                                   فاللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد ” عليه الصلاة والسلام “

المرجع :

–        من كتاب الأطلس التاريخي لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم للمؤلف أ /  سامي المغلوث حفظه الله – الفصل الثاني : الدفاع عن المجتمع المسلم في المدينة ( ص 203) . طبعة : مكتبة العبيكان .

الآنسة الخرساء

الزرافة أو الآنسة الخرساء ، حيوان غريب الخِلقة ، ولمّا كان مأكولها ورق الشجر خلق الله تعالى يديها أطول من رجليها ، حيث أنها لا توجد إلا في قارة أفريقيا . وهي أطول حيوان في العالم . حادة السمع والبصر وصاحبة أقوى قلب بين الثدييات ، إلا أنها خرساء . تصل سرعتها إلى 48 كلم في الساعة . وتعيش بين 20 – 25  عاما ، وقد تعيش 28 عاما في الأسر . تنتمي الزرافة إلى فصيلة الزرافات التي لم يبق من أنواعها على قيد الحياة سوى الزرافة الأكاب . انتهى .

الشاهد :

نِعم الله على عباده كثيرة فمن هذه النعم نعمة الكلام فكم من محروم منها  فما أجمل أن نسخر هذه النعمة في الكلام بما يفيد والإحجام عن كل قبيح .

المراجع  :

*من كتاب المستطرف في كل فن مستظرف .

للمؤلف :

شهاب الدين محمد الأبشيهي رحمه الله .

الباب الثاني والستون .

طبعة : دار الكتب العلمية ” ص 395 ” .

*من كتاب أطلس الحيوانات .

للمؤلف :

هشام خطاب .

فصل : الزرافة .

” ص 15 ” .

طبعة : دار الأسرة .

خلقهم على أربعة أنواع

قال الله تعالى : ” يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم * الذي خلقك فسواك فعدلك * في أي صورة ما شاء ركبك ” .

خُلق الإنسان على أربعة أضرب :

1.   لا من ذكر ولا من أنثى كآدم عليه السلام .

2.   من ذكر بلا أنثى كحواء عليها السلام .

3.   من أثنى بلا ذكر كعيسى عليه السلام .

4.   من ذكر وأنثى كسائر البشر . انتهى .

فتبارك الله رب العالمين .

المرجع :

من كتاب تحفة المودود بأحكام المولود  .

للمؤلف  :

الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله  .

فصل  :

في مقدار زمان الحمل واختلاف الأجنة في ذلك  .

ط / مكتبة نزار مصطفى الباز  .

” ص 232 ” .

بتصرف