43. قطوف من السيرة المحمدية ” معركة أُحُد ”

                      بسم الله الرحمن الرحيم

قطوف من السيرة المحمدية

على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم

 ” العناوين “

مقدمة ، تأريخ الغزوات ، نبذة موجزة عن الغزوات ، معركة أُحُد ، عبقرية خالد بن الوليد ، بين بدر وأُحُد عبرة لا تنتهي فهل من معتبر ، المراجع .

” التفاصيل “

       مقدمة :

       بعد أن الهزيمة النكراء التي حلت بالمشركين في معركة بدر وانتصار المسلمون عليهم رغب المشركين في الثأر ورد الاعتبار أمام قبائل العرب فكانت معركة الثأر هي معركة أُحُد وإليكم التفاصيل :

  1. معركة أُحُد :

تاريخ الغزوة :

شهر شوال 3 هـ .

       سبب الغزوة :

       ثأر المشركون لهزيمتهم يوم بدر فخرجوا لقتال المسلمين ورد اعتبارهم بين قبائل العرب مرة أخرى بعد أن اهتزت صورتهم آنذاك .

مكان الغزوة :

جبل أُحُد بالمدينة .

       المستخلف على المدينة :

      ابن أم مكتوم رضي الله عنه .

       حامل لواء الرسول صلى الله عليه وسلم :

       مصعب بن عمير رضي الله عنه .

       عدد الجيش المسلم :

       700 مقاتل .

قائد المشركين :

أبو سفيان بن حرب .

عدد الجيش الكافر :

3000 مقاتل .

تصنيف الغزوة عسكريا :

دفاعية .

       سورة قرآنية تحدثت عنها أو عن بعض جوانبها :

       ستون آية من سورة آل عمران .

نتيجة الغزوة :

استغل المشركون مخالفة الرماة لأمر النبي صلى الله عليه وسلم فطوقوا المسلمين من الخلف وأنزلوا بهم الخسائر .

       عدد الشهداء في الغزوة :

       70 شهيدا .

عدد قتلى المشركين في الغزوة :

23 قتيل .

قال تعالى : ” إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس … ” سورة آل عمران 140.

       عبقرية خالد بن الوليد :

       مما لا شك فيه أنه يجب الأخذ بالأسباب ولا نقلل من قيمة أحد أيّا كانت بطولاته وشجاعته . فهذا خالد بن الوليد بطل أُحُد ، وهو الذي استغل فرصة نزول الرماة عن أماكنهم ، وبعد ذلك طوق جيش المسلمين ، وكان ما كان من إرادة العليم الحكيم ليبتلي المؤمنين ويمحصهم ويتخذ منهم شهداء .

       بين بدر وأُحُد عبر لا تنتهي فهل من معتبر:

       من منّا لا يعرف معركة بدر التي انتصر فيها المسلمون نصراً مؤزراً ومن منّا لا يعرف معركة أُحُد التي خسر فيها المسلمون خسارة كبيرة بالرغم من أن العامل المشركة بينهما هو قيادة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم للمعركتين .

       المعركة الأولى تمثل الطاعة والمعركة الثانية تمثل المعصية التي تجلت في مخالفة القائد وعدم التزام الرماة بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم .

       إنها سُنة الله عز وجل في الأخذ بالأسباب والتوكل على الله لجلب النصر وقضاء الحوائج ولكن عجبا لقوم لا يفهمون ذلك وإذا فقهوه لا يعملوا به فواقعنا الحالي يشهد بذلك إلا من رحم الله ، ولذلك فمن المستغرب أن تجد أقواما فقراء لا يبرحون منازلهم ويقولون يا رب ارزقنا ، وآخرين مبتلين بالأمراض ولا يأخذون الدواء ويقولون لماذا لا نشفى وآخرين يعصون الله ليل نهار ويستغربون من شقاء نفوسهم ولا يذكرون الله لا قليلا ولا كثيرا ويستغربون بأن معيشتهم ضنكاً ولذلك قال عز من قائل : ” يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ” سورة محمد 7 .

نسأل الله الهداية والعافية وأن يرزقنا سلامة البصيرة إنه ولي ذلك والقادر عليه .

–        انتهى –

                                   فاللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد ” عليه الصلاة والسلام “

المراجع :

–        من كتاب الأطلس التاريخي لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم للمؤلف أ /  سامي المغلوث حفظه الله – الفصل الثاني : الدفاع عن المجتمع المسلم في المدينة ( ص 202 ) . طبعة : مكتبة العبيكان .

–        من كتاب غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم للمؤلف الشيخ / محمد متولي الشعراوي رحمه الله – فصل : دروس مستفادة من غزوة أُحُد ( ص 121 ) . طبعة : المكتبة العصرية .

علم النحو

أبو الأسود الدؤلي ويقال له الديلي . قاضي الكوفة ، تابعي جليل ، نسب إليه علم النحو ، ويقال إنه أول من تكلم فيه ، أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره ، وشهد الجمل وهلك في ولاية عبيد الله بن زياد .

قال ابن خلكان وغيره : كان أول من ألقى إليه علم النحو علي بن أبي طالب ، وذكر له أن الكلام : اسم وفعل وحرف ، ثم أبو الأسود نحى نحوه وفرع على قوله ، وسلك طريقه ، فسمى هذا العلم النحو لذلك .

وكان الباعث لأبي الأسود على ذلك تغيّر لغة الناس ، ودخول اللحن في كلام بعضهم أيام ولاية زياد على العراق ، وكان أبو الأسود مؤدب بنيه ، فإنه جاء إليه رجل يوما إلى زياد فقال : توفي أبانا وترك بنون ، فأمره زياد أن يضع للناس شيئا يهتدون به إلى معرفة كلام العرب . ويقال إن أول ما وضع منه باب التعجب . انتهى .

المرجع :

من كتاب البداية والنهاية .

للمؤلف :

الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله .

فصل : وممن توفي فيها من الأعيان أبو الأسود الدؤلي .

” ج 8 / 538 – 539 ” .

ط / دار الأخيار .

 

منافع قلة الطعام

لقلة الطعام منافع كثيرة بالنسبة إلى القلب وصلاحه فإن قلة الغذاء توجب :

1.  رقة القلب .

2.  قوة الفهم .

3.  انكسار النفس .

4.  ضعف الهوى والغضب .

وكثرة الغذاء توجب ضد ذلك .

قال بعض السلف : نصف آية جمعت الطب كله ، قوله تعالى : ” وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين ” .

قال إبراهيم بن أدهم : من ضبط بطنه ضبط دينه ، ومن ملك جوعه ملك الأخلاق الصالحة ، وإن معصية الله بعيدة عن الجائع قريبة من الشبعان ، والشبع يميت القلب ، ومنه يكون الفرح والمرح والضحك .

قال عثمان بن زائدة : كتب إليَّ سفيان الثوري : إن أردت أن يصح جسمك ويقل نومك فأقلل من الأكل .

قال أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز : بؤساً لمن كان بطنه أكبر همه .

قال سلمة بن سعيد : إن كان الرجل ليعير بالبطنة كما يعير بالذنب يعمله .

قال الحسن : يا ابن آدم كل في ثلث بطنك واشرب في ثلثه ودع ثلث بطنك يتنفس ويتفكر .

وأخيراً قال وهب بن منبه : أحب بني آدم إلى الشيطان النؤوم الأكول . انتهى .

قال القحطاني في نونيته :

لا تحش بطنك بالطعام تسمنا ،، فجُسوم أهل العلم غير سمانِ

المراجع :

*من كتاب جامع العلوم والحكم .

للمؤلف :

الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله .

الحديث السابع والأربعون .

ط / المكتبة العصرية ” ص 411 – 413 ” .

*من كتاب مناقب وسيرة عمر بن عبد العزيز .

للمؤلف :

الإمام ابن الجوزي رحمه الله .

الجزء الثامن .

ط / دار المنار ”  ص 158 ” .

*من كتاب تفسير القرآن العظيم .

تفسير سورة الأعراف ” آية رقم 31 ” .

” ج 2 / ص 329 ” .

ط / مكتبة الرشد .

*من كتاب البداية والنهاية .

فصل : وهب بن منبه .

” ج 9 / ص 235 ” .

ط / دار الأخيار .

للمؤلف :

الإمام ابن كثير الدمشقي رحمه الله .

بتصرف .

 

42. قطوف من السيرة المحمدية ” معركة بدر الكبرى “

بسم الله الرحمن الرحيم

قطوف من السيرة المحمدية

على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم

 ” العناوين “

مقدمة ، تأريخ الغزوات ، نبذة موجزة عن الغزوات ، معركة ” غزوة ” بدر الكبرى ، المراجع .

” التفاصيل “

       مقدمة :

       عزيزي القارئ لعله من المفيد في هذا الزمن الذي يشهد ضعف المسلمين وتكالب الأعداء عليهم أن يذكّر بعضنا البعض بحال المسلمين في العصور الذهبية كيف كان ؟؟؟ .

       تأريخ الغزوات :

2 هـ : الأبواء ، بواط ، العُشيرة ، سفوان ، بدر الكبرى ، بنو سُليم ، بنو قينقاع ، السويق .

3 هـ : ذو أمر ، بحران ، أُحد ، حمراء الأسد .

4 هـ : بنو النضير ، بدر الموعد .

5 هـ : دومة الجندل ، بنو المصطلق ، الأحزاب أو” الخندق ”  ، بنو قريظة .

6 هـ : بنو لحيان ، الحديبية .

7 هـ : الغابة ، خيبر ، ذات الرقاع ، عمرة القضاء .

8 هـ : فتح مكة ، حُنين ، الطائف .

9 هـ : تبوك .

وعليه فإن أول غزوة هي غزوة الأبواء وآخر غزوة هي غزوة تبوك .

نبذة موجزة عن الغزوات :

أولاً : الغزوات التي قاتل فيها نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام  بنفسه :

  1. معركة ” غزوة ” بدر :

تاريخ الغزوة :

17 رمضان 2 هـ .

       سبب الغزوة :

       خرج المسلمون لاعتراض عير قريش وهي آتية من بلاد الشام استجابة لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم قائلا : ” هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها لعل الله يُنفلكموها ” .

مكان الغزوة :

بدر .

       المستخلف على المدينة :

      أبو لبابة بن عبد المنذر رضي الله عنه .

       حامل لواء الرسول صلى الله عليه وسلم :

       مصعب بن عمير رضي الله عنه .

قائد العدو :

أبو جهل .

       عدد الجيش المسلم :

       314 مقاتل .

عدد الجيش الكافر :

950 مقاتل .

       مدة مكوث النبي صلى الله عليه وسلم خارج المدينة :

       19 يوما .

تصنيف الغزوة عسكريا :

اعتراض ثم قتال .

       سورة قرآنية تحدثت عنها أو عن بعض جوانبها :

       سورة الأنفال وآيات من سورة آل عمران .

نتيجة الغزوة :

نصر عظيم للمسلمين على المشركين .

       عدد الشهداء في الغزوة :

       14 مسلم .

عدد قتلى المشركين في الغزوة :

70 رجلاً .

–        انتهى –

                                   فاللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد ” عليه الصلاة والسلام “

المراجع :

–        من كتاب الأطلس التاريخي لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم للمؤلف / الأستاذ سامي المغلوث حفظه الله – الفصل الثاني : الدفاع عن المجتمع المسلم في المدينة ( ص 197 – 201  ) . طبعة : مكتبة العبيكان .