47. قطوف من السيرة المحمدية ” معركة خيبر “

              بسم الله الرحمن الرحيم

قطوف من السيرة المحمدية

على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم

 ” العناوين “

تفاصيل معركة خيبر ، المرجع .

” التفاصيل “

  1. معركة خيبر :

تاريخ الغزوة :

شهر محرم 7 هـ .

       سبب الغزوة :

       بعد صلح الحديبية قرر الرسول صلى الله عليه وسلم تصفية التجمعات اليهودية شمال المدينة ولاسيما خيبر استجابة لوعد الله بالظفر بهم .

مكان الغزوة :

خيبر .

       المستخلف على المدينة :

      سباع بن عرفطة رضي الله عنه .

       حامل لواء الرسول صلى الله عليه وسلم :

       علي بن أبي طالب رضي الله عنه .

       عدد الجيش المسلم :

       1600 وقيل 1400 مقاتل .

قائد المشركين :

مرحب اليهودي .

عدد الجيش الكافر :

10000 مقاتل .

مدة مكوث النبي صلى الله عليه وسلم خارج المدينة :

قرابة الشهرين .

تصنيف الغزوة عسكريا :

حصار .

       سورة قرآنية تحدثت عنها أو عن بعض جوانبها :

       آية 27 من سورة الأحزاب و آية من سورة الفتح .

نتيجة الغزوة :

سقوط حصون خيبر المنيعة بأيدي المسلمين واستسلامهم ، وغنم المسلمون من ذلك غنائم كثيرة ، وقضي على شوكة اليهود فيها ؛ بعد أن صالح بعضهم المسلمين على دفع الجزية .

–        انتهى –

                                   فاللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد ” عليه الصلاة والسلام “

المرجع :

–        من كتاب الأطلس التاريخي لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم للمؤلف أ /  سامي المغلوث حفظه الله – الفصل الثاني : الدفاع عن المجتمع المسلم في المدينة ( ص 205 ) . طبعة : مكتبة العبيكان .

لا هم له إلا الله

قال العلامة ابن القيم : إذا أصبح العبد وأمسى ، وليس همه إلا الله وحده ، تحمل الله سبحانه حوائجه كلها وحمل عنه كل ما أهمه ، وفرغ قلبه لمحبته ، ولسانه لذكره ، وجوارحه لطاعته ، وإن أصبح وأمسى والدنيا همه ، حمله الله همومها وغمومها وأنكادها ، ووكله إلى نفسه ، فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق ولسانه عن ذكره بذكرهم وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم . فهو يكدح كدح الوحش في خدمة غيره ، كالكير ينفخ بطنه ويعصر أضلاعه في نفع غيره ، فكل من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته بلى بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته ، قال تعالى : ” ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين ” . انتهى .

المرجع :

من كتاب الفوائد .

للمؤلف :

الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله .

فصل : فائدة جليلة .

ط / مكتبة نزار مصطفى الباز ” ص 88 ” .