مراقبة الله في البيع

من الأمور التي ينبغي التنبه لها عند البيع والشراء ما يلي :

1.    عدم الكذب في المرابحة .

2. عدم إخفاء عيب السلعة . فمن قال : اشتريت هذه السلعة بعشرة ، ورابح فيها درهماً ، وكان كاذباً ، فقد وقع في الإثم . وعلى البائع أن يتجنب الكذب في البيع والشراء .

3.    عدم الخيانة في السلعة . ” كقوله أصلي وهو خلاف ذلك ” .

4.    تجنب الربا في البيع والشراء .

5. عدم بيع الصور المجسمة المنهي عنها ” كصور ذوات الأرواح مثلاً ” ونحو ذلك . انتهى .

المرجع :

من كتاب مختصر منهاج القاصدين .

للمؤلف :

الإمام ابن قدامة المقدسي رحمه الله .

ط / دار الفجر للتراث ” ص 134 ” .

فصل : منكرات الأسواق .

بتصرف .

شرح لأسماء الله الحسنى ” القابض ، الباسط ”

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا ” القابض ، الباسط ” :

قال الله تعالى : { مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } (245) سورة البقرة . هذه الصفات الكريمة من الأسماء المتقابلات التي لا ينبغي أن يُثنى على الله بها إلا كل واحد منها مع الآخر ، لأن الكمال المطلق من اجتماع الوصفين .

فالقابض ” أي : الذي يضيق أو يحرم من شاء منهم من رزقه ، فهو القابض للأرزاق والأرواح والنفوس .

والباسط ” أي : الذي يبسط رزقه لمن شاء من عباده ، فهو الباسط للأرزاق والرحمة والقلوب . انتهى .

المراجع :

* شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، لسعيد القحطاني .

ط / مؤسسة الجريسي ” ص 188 – 190 “. فصل : القابض ، الباسط .

* فقه الأسماء الحسنى . لعبد الرزاق البدر . ط / دار التوحيد للنشر ” ص 340 “.

فصل : القابض ، الباسط . بتصرف .