يا ليلة القدر

يا أقدام القانتين اركعي لربك واسجدي ، يا ألسنة السائلين جدي في المسألة واجتهدي ، ويا ليلة القدر للعابدين اشهدي .

شعر :

يا رجال الليل جدوا

رُبَ داع لا يُرد

ما يقوم الليل إلا

من له عزم وجِد . انتهى .

اللهم تقبل صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا .

المرجع :

من كتاب لطائف المعارف .

للمؤلف :

الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله .

ط / دار الحديث ” ص 262 – 263 ” .

المجلس الرابع : في ذكر العشر الأواخر .

مبحث : وجوب اغتنام ليلة القدر .

بتصرف .

شرح لأسماء الله الحسنى ” الخافض ، الرافع ”

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا ” الخافض ، الرافع ” :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إن الله يرفعُ بهذا الكتاب أقواماً ويضعُ به آخرين ” البخاري مع الفتح 1/255 ، ومسلم 1/414.

فالخافض ” أي : الذي يخفض من عصاه فهو الخافض لأعدائه المذل لأهل معصيته وأعدائه ذلاً في الدنيا والآخرة ، فالعاصي وإن ظهر بمظاهر العز فقلبه حشوه الذل وإن لم يشعر به لانغماسه في الشهوات، فإن العز كل العز بطاعة الله والذل بمعصيته . قال الله تعالى : { وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ } الآية (18) سورة الحـج .

والرافع ” أي : الرافع لأقوام قائمين بالعلم والإيمان . فهو المعز لأهل طاعته ، وهذا عز حقيقي ، فإن المطيع لله عزيز وإن كان فقيراً ليس له أعوان . قال الله تعالى : { يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ } (8) سورة المنافقون .

المراجع :

* شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، لسعيد القحطاني .

ط / مؤسسة الجريسي ” ص 190 – 191 “.

* تحفة الذاكرين . للشوكاني . ط / دار الكتاب العربي ” ص 73 ” .

فصل : في فضل أسماء الله الحسنى .

بتصرف .