شرح لأسماء الله الحسنى ” المعز ، المذل “

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا ” المعز ، المذل “ :

لم يرد بهما اسماً في القرآن ، وإنما وردَ فعلاً ، مثلَ ” الخافض ، الرافع ” ، قال الله تعالى : { قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } (26) سورة آل عمران

المعز ” أي : الذي يجعل من يشاء عزيزاً .

المذل ” أي : الذي يجعل من يشاء ذليلاً .

قال الخطابي : أعز أولياءه وأظهرهم على أعدائه وأحلهم دار الكرامة في العقبى ، وأذل أهل الكفر في الدنيا بأن ضربهم بالرق والجزية والصغار وفي الآخرة بالعقوبة والخلود في النار . انتهى .

المراجع :

أسماء الله الحسنى . لابن قيم الجوزية. ط / المكتبة التوفيقية ” ص 402 ” ،

فصل : المعز ، المذل.

تحفة الذاكرين . للشوكاني  ط / دار الكتاب العربي ” ص 73 ” .

فصل : في فضل أسماء الله الحسنى . بتصرف .

يا ليلة القدر

يا أقدام القانتين اركعي لربك واسجدي ، يا ألسنة السائلين جدي في المسألة واجتهدي ، ويا ليلة القدر للعابدين اشهدي .

شعر :

يا رجال الليل جدوا

رُبَ داع لا يُرد

ما يقوم الليل إلا

من له عزم وجِد . انتهى .

اللهم تقبل صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا .

المرجع :

من كتاب لطائف المعارف .

للمؤلف :

الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله .

ط / دار الحديث ” ص 262 – 263 ” .

المجلس الرابع : في ذكر العشر الأواخر .

مبحث : وجوب اغتنام ليلة القدر .

بتصرف .

شرح لأسماء الله الحسنى ” الخافض ، الرافع ”

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا ” الخافض ، الرافع ” :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إن الله يرفعُ بهذا الكتاب أقواماً ويضعُ به آخرين ” البخاري مع الفتح 1/255 ، ومسلم 1/414.

فالخافض ” أي : الذي يخفض من عصاه فهو الخافض لأعدائه المذل لأهل معصيته وأعدائه ذلاً في الدنيا والآخرة ، فالعاصي وإن ظهر بمظاهر العز فقلبه حشوه الذل وإن لم يشعر به لانغماسه في الشهوات، فإن العز كل العز بطاعة الله والذل بمعصيته . قال الله تعالى : { وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ } الآية (18) سورة الحـج .

والرافع ” أي : الرافع لأقوام قائمين بالعلم والإيمان . فهو المعز لأهل طاعته ، وهذا عز حقيقي ، فإن المطيع لله عزيز وإن كان فقيراً ليس له أعوان . قال الله تعالى : { يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ } (8) سورة المنافقون .

المراجع :

* شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، لسعيد القحطاني .

ط / مؤسسة الجريسي ” ص 190 – 191 “.

* تحفة الذاكرين . للشوكاني . ط / دار الكتاب العربي ” ص 73 ” .

فصل : في فضل أسماء الله الحسنى .

بتصرف .

مراقبة الله في البيع

من الأمور التي ينبغي التنبه لها عند البيع والشراء ما يلي :

1.    عدم الكذب في المرابحة .

2. عدم إخفاء عيب السلعة . فمن قال : اشتريت هذه السلعة بعشرة ، ورابح فيها درهماً ، وكان كاذباً ، فقد وقع في الإثم . وعلى البائع أن يتجنب الكذب في البيع والشراء .

3.    عدم الخيانة في السلعة . ” كقوله أصلي وهو خلاف ذلك ” .

4.    تجنب الربا في البيع والشراء .

5. عدم بيع الصور المجسمة المنهي عنها ” كصور ذوات الأرواح مثلاً ” ونحو ذلك . انتهى .

المرجع :

من كتاب مختصر منهاج القاصدين .

للمؤلف :

الإمام ابن قدامة المقدسي رحمه الله .

ط / دار الفجر للتراث ” ص 134 ” .

فصل : منكرات الأسواق .

بتصرف .

شرح لأسماء الله الحسنى ” القابض ، الباسط ”

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا ” القابض ، الباسط ” :

قال الله تعالى : { مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } (245) سورة البقرة . هذه الصفات الكريمة من الأسماء المتقابلات التي لا ينبغي أن يُثنى على الله بها إلا كل واحد منها مع الآخر ، لأن الكمال المطلق من اجتماع الوصفين .

فالقابض ” أي : الذي يضيق أو يحرم من شاء منهم من رزقه ، فهو القابض للأرزاق والأرواح والنفوس .

والباسط ” أي : الذي يبسط رزقه لمن شاء من عباده ، فهو الباسط للأرزاق والرحمة والقلوب . انتهى .

المراجع :

* شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، لسعيد القحطاني .

ط / مؤسسة الجريسي ” ص 188 – 190 “. فصل : القابض ، الباسط .

* فقه الأسماء الحسنى . لعبد الرزاق البدر . ط / دار التوحيد للنشر ” ص 340 “.

فصل : القابض ، الباسط . بتصرف .