مخالفات الأسواق

@ مخالفات الأسواق  @

الأسواق من أبغض الأماكن إلى الله عز وجل ، فقد جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم  أنه قال : ” أحب البلاد إلى الله مساجدها ، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها ” ، وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال : ” لا تكونن إن استطعت أول من يدخل السوق ، ولا آخر من يخرج منها ، فإنها معركة الشيطان وبها ينصب رايته ” .

فمن المخالفات التي بجب التنبه إليها :

1.  كثرة الذهاب إلى الأسواق بغير حاجة .

2.  سفور المرأة ، ولبس النقاب ، والعباءات المتبرجة أثناء التسوق .

3.  خروج المرأة لوحدها إلى السوق مع السائق .

4.  رفع الصوت بالنسبة للمرأة ، والتبسط مع البائع أو الخياط في الحديث .

فيجب على المرأة المسلمة التي تخاف الله عز وجل أن تتقي الله ، وألا تكلم الرجال الأجانب بكلام يطمعهم فيها ويفتن قلوبهم ، تجنب هذا الأمر ، وإذا احتاجت إلى الذهاب إلى متجر أو إلى مكان فيه رجال ؛ فلتحتشم ولتتستر وتتأدب بآداب الإسلام ، وإذا كلّمت الرجال ، فلتكلمهم الكلام المعروف الذي لا فتنة فيه ولا ريبة فيه . انتهى .

المرجع :

من كتاب المناسبات الموسمية بين الفضائل والبدع والأحكام .

للمؤلفة  :

د / حنان بنت علي بن محمد اليماني .

فصل :

المخالفات في الأسواق .

ط / مكتبة الأسد ” 398 – 404 ” .

بتصرف .

شرح لأسماء الله الحسنى ” العليم ”

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا :  ” العليم ” :

قال الله تعالى : { جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلاَئِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } (97) سورة المائدة .

العليم : هو الذي أحاط علمه بالعالم العلوي والسفلي لا يخلو عن علمه مكان ولا زمان ويعلم الغيب والشهادة والظواهر والبواطن والجلي والخفي . انتهى .

المرجع :

* شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، لسعيد القحطاني .

ط / مؤسسة الجريسي ” ص 89 “.

فصل : العليم . بتصرف .

شرح لأسماء الله الحسنى ” القهّار “

ومن أسماء الله الحسنى ” الوهاب ” : أي كثير الإنعام أو الذي شمل الكائنات بأسرها ببره وهباته وكرمه ، فهو مولى الجميل ودائم الإحسان وواسع المواهب . انتهى .

المراجع :

*تحفة الذاكرين ، للشوكاني .

ط / دار الكتاب العربي ” ص 73 “

فصل : في فضل أسماء الله الحسنى .

* شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ،

لسعيد القحطاني . ط / مؤسسة الجريسي ” ص 146 – 147 “.

فصل : الوهاب .

شرح لأسماء الله الحسنى ” القهّار ”

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا ” القهار ” :

قال الله تعالى : { قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ } (65) سورة ص .

القهار : أي الذي قهر جميع الكائنات ، وذلت له جميع المخلوقات ، ودانت لقدرته ومشيئته مواد وعناصر العالم العلوي والسفلي ، فلا يحدث حادث ولا يسكن ساكن إلا بإذنه ، وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ، وجميع الخلق فقراء إلى الله عاجزون ، لا يملكون لأنفسهم ضرا ، ولا نفعا ، ولا خيرا ولا شرا . انتهى .

المراجع :

*تحفة الذاكرين ، للشوكاني . ط / دار الكتاب العربي ” ص 73 ” .

فصل : في فضل أسماء الله الحسنى .

* شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، لسعيد القحطاني .

ط / مؤسسة الجريسي ” ص 128 -129 “. فصل : القهار .

بتصرف .

شرح لأسماء الله الحسنى ” الفتّاح “

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا ” الفتاح ” :

قال الله تعالى : { قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ } (26) سورة سبأ .

الفتاح : أي الحاكم بين الخلائق أو الذي يفتح خزائن الرحمة لعباده . فهو الحكم المحسن الجواد ، وفتحه سبحانه وتعالى على قسمين :

أحدهما : بحكمه الديني والجزائي .

  • الديني : أي شرعه على ألسنة رسله جميع ما يحتاجه المكلفون ، ويستقيمون به على الصراط المستقيم .
  • والجزائي : هو ما بين أنبيائه ومخالفيهم وبين أوليائه وأعدائه بإكرام الأنبياء واتّباعهم ونجاتهم ، وبإهانة أعدائهم وعقوباتهم .

الثاني : الفتاح بحكمه القدري : أي ما يقدره على عباده من خير وشر ونفع وضر وعطاء ومنع . انتهى .

المراجع :

*تحفة الذاكرين ، للشوكاني . ط / دار الكتاب العربي ” ص 73 ” .

فصل : في فضل أسماء الله الحسنى .

* شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، لسعيد القحطاني .

ط / مؤسسة الجريسي ” ص 152 – 153 “.

فصل : الفتاح . بتصرف .