شرح لأسماء الله الحسنى ” الخالق “

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا : ” الخالق ” :

قال الله تعالى : { ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ } (14) سورة المؤمنون .

الخالق : أي الذي خلق جميع الموجودات وبرأها ، وسواها بحكمته وصورها بحمده وحكمته ، وهو لم يزل ولا يزال على هذا الوصف العظيم ، أو المقدر المبدع . انتهى .

المراجع :

*تحفة الذاكرين ، للشوكاني . ط / دار الكتاب العربي ” ص 73 ”

فصل : في فضل أسماء الله الحسنى .

* شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، لسعيد القحطاني .

ط / مؤسسة الجريسي ” ص 168 “. فصل : الخالق .

شرح لأسماء الله الحسنى ” العزيز “

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا : ” العزيز ” :

قال تعالى : { فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ } (66) سورة هود .

العزيز : أي ذو العزة الغالب لغيره .

فمعاني العزة الثلاثة كلها كاملة لله العظيم وهي كالتالي :

  1. عزة القوة الدال عليها من أسمائه القوي المتين وهي وصفه العظيم الذي لا تُنسب إليه قوة المخلوقات وإن عظمت .
  2. وعزة الامتناع فإنه هو الغني بذاته ، فلا يحتاج إلى أحد ولا يبلغ العباد ضره فيضرونه ، ولا نفعه فينفعونه ، بل هو الضار النافع المعطي المانع .
  3. وعزة القهر والغلبة لكل الكائنات فهي كلها مقهورة لله خاضعة منقادة لإرادته ، فجميع نواصي المخلوقات بيده ، لا يتحرك منها متحرك ولا يتصرف إلا بحوله وقوته وإذنه ، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ، ولا حول ولا قوة إلا به . انتهى .

المراجع :

*تحفة الذاكرين ، للشوكاني . ط / دار الكتاب العربي ” ص 73 ” .

فصل : في فضل أسماء الله الحسنى .

* شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، لسعيد القحطاني .

ط / مؤسسة الجريسي ” ص 93 – 94 “. فصل : العزيز .

بتصرف .

شرح لأسماء الله الحسنى ” المهيمن “

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا ” المهيمن ” :

قال الله تعالى : { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ } (23) سورة الحشر .

المهيمن : أي المطلع على خفايا الأمور ، وخبايا الصدور ، الذي أحاط بكل شيء علما . أو الرقيب المبالغ في المراقبة والحفظ . وقال البغوي : الشهيد على عباده بأعمالهم وهو قول ابن عباس ومجاهد وغيرهما يقال : هيمن يهيمن فهو مهيمن إذا كان رقيباً على الشيء . انتهى .

المراجع :

*تحفة الذاكرين ، للشوكاني . ط / دار الكتاب العربي ” ص 73 ” .

فصل : في فضل أسماء الله الحسنى .

* شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، لسعيد القحطاني .

ط / مؤسسة الجريسي ” ص 169 “. فصل : المهيمن . بتصرف .

صلاة التراويح

سميّت التراويح بذلك لأن الناس كانوا يطيلونها جداً فكلما صلّوا أربع ركعات استراحوا قليلاً.
وكان النبي ﷺ أول من سنّ الجماعة في صلاة التراويح في المسجد ، ثم تركها خوفاً من أن تفرض على أمتّه ، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها وعن أبيها : أن النبي ﷺ صلّى في المسجد ذات ليلة وصلّى بصلاته ناس ، ثم صلّى من القابلة وكثر الناس ، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله ﷺ فلما أصبح قال : { قد رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيتُ أن تُفرض عليكم قال : وذلك في رمضان } ، انتهى.
المصدر :
المناسبات الموسمية ، د / حنان اليماني ، ط / مكتبة الأسدي { 169 } ، فصل : حكم قيام رمضان ، بتصرف.
انستقرام : dramy2010
صورة رقم : 811


💎💎💎
تليجرام : { قناة معلومة موثقة }
https://t.me/dramy2010

شرح لأسماء الله الحسنى ” المؤمن “

ومن أسماء الله الحسنى وصفاته العلا ” المؤمن ” :

قال الله تعالى : { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ } (23) سورة الحشر .

المؤمن : أي المصدّق رسله ، أو الذي أمّن البرية ، أو المصدق الذي يصدق الصادقين بما يقيم لهم من شواهد صدقهم . فهو الذي صدق رسله وأنبياءه فيما بلغوا عنه ، وشهد لهم بأنهم صادقون بالدلائل التي دل بها على صدقهم قضاءً وخلقاً ، وأثنى على نفسه بصفات الكمال ، وبكمال الجلال والجمال . وهو الذي أرسل رسله ، وأنزل كتبه بالآيات والبراهين ، وصدق رسله بكل آية وبرهان ، يدل على صدقهم وصحة ما جاءوا به . انتهى .

المراجع :

*تحفة الذاكرين ، للشوكاني . ط / دار الكتاب العربي ” ص 70 – 73 ” .

فصل : في فضل أسماء الله الحسنى .

* شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة ، لسعيد القحطاني .

ط / مؤسسة الجريسي ” ص 169 “. فصل : المؤمن .

*أسماء الله الحسنى ، لابن القيم الجوزية ، ط / المكتبة التوفيقية ” ص 415 “.

فصل : المؤمن . بتصرف .